- الجلسة الافتتاحية للجولة الثالثة من مفاوضات السلام بجوبا 10 ديسمبر 2019
الخرطوم 8 مايو 2020- طالبت حركتان في إقليم دارفور السوداني بوقف التفاوض الجاري حاليا بين الحكومة والجماعات المسلحة في جوبا، والإسراع في تسليم الرئيس المعزول عمر البشير الى المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت كل من حركة \جيش تحرير السودان بقيادة أحمد إبراهيم يوسف (كازيسكي) والتحالف السوداني بقيادة خميس عبد الله أبكر في بيان مشترك الجمعة التمسك بتحقيق السلام العادل والشامل المستوفي لشروطه الموضوعية والإجرائية.
وشددتا على “ضرورة تسليم الرئيس المعزول عمر البشير وكل المطلوبين معه للمحكمة الجنائية الدولية احقاقا للعدل وعدم ربط الملف بالسياسة”.
واتهمت المجموعتان حسب البيان الحكومة الانتقالية التي تشكلت وفق محاصصات حزبية بالفشل في مواجهة التحديات الأمنية والمعيشية وعدم القدرة على استيفاء شروط ومطالب الثورة بالشكل السليم.
وطالبتا كذلك “بوقف التفاوض الجاري في جوبا لحين تعديل الوثيقة الدستورية بما يمهد للسلام الشامل واستكمال النواقص الإجرائية وحسم الازدواجية بين أطراف السلطة الانتقالية بشأن ملف السلام”.
يشار الى أن الحكومة السودانية كانت وافقت على ضم هاتين الحركتين الى مفاوضات السلام الجارية في جوبا.
وحثت الحركتان على ضرورة تدارك الخطر والتفكير في المخرج الآمن للعبور بالفترة الانتقالية إلي بر الأمان وإن يعطي السلام الأولوية بما يحتاج إليه من إرادة قوية وترتيبات أفضل من جانب السلطة الانتقالية.
واقترحت الدعوة لمؤتمر قومي لحل القضايا الخلافية المتعلقة بملف السلام واعتمادها ضمن بنود الدستور الدائم، مع إصدار قرارات فورية من جانب الحكومة لبسط الأمن في دارفور وحسم الفوضى الأمنية وإيقاف أعمال القتل والنهب والاغتصاب ودعم وإصلاح الأجهزة العدلية والدعوة لمؤتمر الأمن في دارفور تمهيدا للمصالحات الأهلية.