اخبار السودان لحظة بلحظة

محطات الوقود تتحدث عن حل الأزمة وإشادات بجهود اللجنة الإقتصادية

الخرطوم: الانتباهة أون لاين
في تطور لافت أعلنت وزارة الطاقة والتعدين أن الكميات الواصلة من الوقود تكفي حاجة البلاد حتى نهاية شهر رمضان.
وانتظمت حصص الوقود بالطلمبات المختلفة بعد تفاقمها بشكل كبير وجاءت في اعقاب الوعود التي اطلقتها لجنة الطواريء الاقتصادية العليا بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو.
وكشف المدير العام لإدارة الإمدادات وتجارة النفط بوزارة الطاقة المهندس جمال حسن عبدالله عن أن السودان يستهلك في اليوم 4500طن متري من البنزين، مشيراً أن مصفاة الخرطوم تنتج بين 2800 إلى 3000 طن متري في اليوم.
وأقر بوجود عجز يتراوح ما بين ١٧٠٠ إلى ١٥٠٠ طن متري تتم تغطيته بالاستيراد، موضحاً أن السودان يستهلك في اليوم ١٥٠٠ طن متري من غاز الطبخ فيما تنتج المصفاة حاليا ما بين ٧٥٠ طنا إلى ٨٠٠ طن في اليوم بمتوسط عجز يصل لـ ٧٥٠ طن متري في اليوم.
وأكد مدير الإمدادات أن الكميات الواصلة يوم الخميس الى مستودعات بورتسودان وهي ٣٢٠٠٠ طن متري من البنزين، يمكن أن تغطي الاستهلاك على الأقل عشرين يوماً لجهة أن ولاية الخرطوم التي تعتبر أكبر مستهلك للبنزين تعيش هذه الأيام في حالة حظر تجول احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي نتوقع أن يقل الاستهلاك. أما بالنسبة لغاز الطبخ، وصلت باخرة تحمل ١٢٠٠٠ طن متري ويمكن أن يغطي الاستهلاك لمدة خمسة عشر يوما على الأقل وتوقع المهندس جمال حسن انتهاء أزمة الوقود واختفاء الصفوف قريباً.
الي ذلك اثني مدير ادارة توزيع المواد البترولية السيد ابو الجوخ على دور اللجنة الاقتصادية وتدخلها السريع في معالجة مشكلة العجز في المواد البترولية المختلفة.
وعبر عدد من الخبراء عن ثقتهم في تمكن رئيس لجنة الطوارئ الاقتصادية الفريق حميدتي في المشكلة من خلال ما يتمتع به الرجل من مقدرات مشيرين الى علاقاته الخارجية التى يحظى بها.

اترك رد