اخبار السودان لحظة بلحظة

كشكوليات الكورونا

بسم الله الرحمن الرحيم
وجهة نظر

جائحة الكورونا إجتاحت كل دول العالم، شرقها وغربها، العالم الأول والعالم الثالث، أوروبا وامريكا وآسيا وأفريقيا وأستراليا،
هذا المرض اصاب. ئيس وزراء إنجلترا،ورئيس وزراء روسيا ووزير الإسكان الروسي، وترمب بسبب العزل لم يغادر البيت الأبيض منذ ٢٨ مارس إلا اليوم.
أعلنت روسيا إصابة عشرة الف مواطن بالكرونا في ظرف ٢٤ ساعة،إصابة جديدة،
اكثر من ثلاثة ونصف المليون اصيبوا بالكورونا، وتوفي حوالي ثلاثمائة الف بسببها.
وطننا العزيز السودان كنا نمني أنفسنا بأن هذا الداء اللعين سيكون رحيما بنا بسبب سوء الوضع الصحى،
وتدني أداء المستشفيات والفقر المدقع الذي يعيشه معظم اهلنا.
أطلقت وزارة الصحة كثير من النصائح عبر الملصقات والكليبات وكانت شركات الإتصالات خير معين بالنصائح والتوجيهات.
للأسف المواطن السوداني عندو قوة رأس وما بسمع الكلام ولا النصائح والتوجيهات الخاصة بكيفية الوقاية من هذا المرض،

معظم المواطنين بما في ذلك بعض النخب يعتقدون ان هذه دعاية من الحكومة للمخارجة من الازمة الإقتصادية، بل هنالك من سيروا المظاهرات التي كان هتافها::
غشيتونا مافي كورونا،
إلى هذه الدرجة وصل الجهل ببعض النخب، وآخرون نحدثهم عن التباعد الإجتماعي ولكن وجهة نظرهم سلبية لأبعد حد،
نقول لهم إن الصلاة في الحرم الشريف والمسجد النبو ي قد تم تعطيلها مؤقتا لحين إنكشاف هذه الغمة، ولكن عندنا تجد من يتبجحون بأن مسجدهم مليان.
نحن في السودان هل نملك الإمكانيات التي تجعلنا نجري الفحص على جميع المواطنين والذين لديهم اعراض او حتى المشتبه فيهم؟؟
بكل الصدق والصراحة لا نملك هذه الإمكانيات،.
إن الكارثة في إنتشار جائحة الكورونا في السودان بدأت بفتح المعابر الجوية والارضية لمدة ٤٨ ساعة ،وعندها دخل من دخل دون تحوطات وإجراءات صحية وعزل للقادمين، بل تفرقوا في العاصمة والاقاليم دون أن يتركوا إثر، وقطعا بينهم من كان مخالط او حتى ربما كان يحمل الفيروس وأعراض ألمرض، وبينهم من يحمل الفيروس دون أن تظهر عليه العلامات والأعراض.

نعم هو مرض ليس له علاج حتى اليوم لذلك كيف الحل؟؟؟
درهم وقاية خير من قنطار علاج، اعقلها وتوكل.
إن الإجراءات التي قامت بها اللجنة القومية العليا لمكافحة هذه الجائحة لم تكن بالمستوى الذي يمنع إنتسارها،
تم إعلان الحظر،ولكن للأسف حركة السيارات والمواطنين زادت بنسبة مبالغة فيها، اما الحركة بين العاصمة والاقاليم كان الحياة عادية ولا إثر للحظر نهائيا!!!!
هل السبب هو. ضعف أجهزة الدولة الشرطية والامتية في تطبيق القانون؟؟ ام ان الضعف جاء نتاجا لفقدان الدولة لهيبتها أمام مواطنيها؟؟
الدولة اعلنت الحظر، ولكن محطات الوقود لن تجد فيها موطئ قدم، المواتر بالمئات والركسات بالعشرات ،هذا غير الهايسات والخافلات والدفارات، والحظر مفروض!!!
نتعجب الناس دي بتملأ التنوكة ، لكن بتفضيها وين؟؟؟ سوق اسود، برميل الجازولين في السوق الاسود بين ١٢ الف و٢٠ الف جنيه.

الأطباء ،الجيش الأبيض وخط الدفاع الأول لا مكان لهم في صفوف البنزين علما بانهم يقضون كل الليل في الطرمبة ويصحون في المستشفيات لاداء رسالتهم الإنسانية.
الفأس وقع في الرأس
وهذه الجائحة ستنتشر في وطننا العزيز بمتوالية يصعب معها حتى تقديم الدربات والبندول، بل سيأتي المريض للمستشفى وقد لا يجد سرير اصلا.
بناء على ما تقدم فإن الطريق ساهل جدا ومريح ولا يكلف اي اموال من أجل مكافحة هذه الجائحة ،

الزم بيتك
الزم بيتك
الزم بيتك،
إنت الملرق ليها شنو؟؟؟
تمرق تحوم وتجيب المرض لناس بيتك، مرض بدون دواء!!!
ما خايف على أسرتك؟؟؟
حرام عليك؟؟
اعتقد مفروض الدولة تفرض هيبتها بقوة القانون،
ولابد من فرض حظر التجوال الشامل لمدة إسبوع بالكامل ،مافي نملة تمرق او تدخل، بما في ذلك منع صلاة الجماعة مؤقتا في المساجد ،
مع إستثناء::

المستشفيات والصيدليات
الأطباء والكوادر الطبية
الكهرباء
المياه
عربات المنتجات الغذائية
المطاحن
المخابز
عربات اللبن
بقالات الأحياء

إن فرض هيبة القانون له أثر إيجابي كامل لوقف إنتشار فايروس كورونا،
الجيش الابيض هو المناط به القيام بكل مايلزم نحو مكافحة هذا الوباء،
ولهذا لابد أن تت فر لهم كل سبل الإنتاج والإبداع والعمل في ظروف ميسرة وساهلة وتوفير جميع معينات العمل في المستشفيات،
لابد من توفىر::

السكن المريح

الترحيل

الإعاشة

الترفيه لانهم سيظلون في، سكنهم لفترة لا تقل عن إسبوعين

توفير اسباب العلاج للكوادر الطبية في حالة إصابة أحدهم بهذا المرض (نسبة العدوى بين الكوادر الطبية وصلت إلى نسبة عالية جدا قد تكون حوالي٣٠٪، وكلما كثرت الإصابة بين الكوادر الطبية،ستفقد المستشفيات اعداد كبيرة من الكوادر، بل قد نصل إلى عدم وجود كوادر طبية في لحظة ما،
والله المستعان )

الحافز المادي الذي يرضى الطموحات

الحصة وطن
معا من أجل الوطن العزيز

عميد معاش طبيب

اترك رد