اخبار السودان لحظة بلحظة

السودان: إسحاق أحمد فضل الله يكتب: لعله.. لا داعي للشرح..

===============

العيون تكتفي.. فلا شرح..

واليوم.. الخرطوم شرق.. والخرطوم جنوب.. مايعمل فيها من المخابز واحد من كل عشرة.. لأنه لا دقيق.. 

ولعل  الجهات الأخرى مثلها.. لأنه لا دقيق..

ولا دقيق لأن الوزير  يمنع الوكلاء من استلام الدقيق

عندها.. المحاحن ترفض اعطائهم الدقيق

والمطاحن كذلك .. لا يعمل أكثرها. لأنه لا وقود..

والغاز صفوفه تصبح هي السخرية في السودان كله .. ومن لا يزال يحتفظ بالأمل. تصبح مشكلته هي. أنه يحتاج إلى المواصلات للوصول إلى نهاية الصف..

والجمع والطرح يعني أن ..( لا وقود )  . تعني بعد قليل. ( لا كهرباء).

وفي كثير من الأماكن.. (لا كهرباء) تعني . لا ماء. 

والوزير الآخر الذي جلب السكر بأسعار المصنع يجد أن بعض الجهات تضع يدها على الشحنة للإستفادة من فرق السعر..

والشيوعي.. الجملة المحورية في فلسفته هي: (استكمال صناعة الأزمة).

والشيوعي عنده أن الناس هم نوع من الأغنام  التي يجعلها الجوع تتبع من يحمل القش.. 

والشيوعي ينظر الآن إلى الأزمة التي تكتمل.. ويضع يده علي كتف فئة عسكرية ..

والنكتة التي تتردد الآن. يصنعها الشيوعي الذي يقول: (السودان الآن لا دقيق.. لا وقود.. لا هواء). ولا هواء يعنون بها الكورونا..

والمواطنون ينتقل تعبيرهم الآن من حال إلى حال

وبعض رجال المقاومة يعلن أمس ليقول

لسنا شيوعيين .. ولا نحن خرجنا ضد البشير لأننا شيوعيين .. خرجنا ضد الغلاء.. والغلاء الآن يتضاعف مرتين .. وما نكسبه هو الذل الذي يصبه الشيوعيون فوق رؤوسنا.

وجهات كثيرة في الخرطوم تتحول لجان المقاومة فيها ضد قحت. 

ومن التعبيير الذي ينطلق الآن. أن المواطنين يحاصرون شارع أفريقيا ويشعلون الإطارات .. والأحجار في أيديهم. تنتظر من يقترب. 

لما كان وزير التموين يصبح سبباً في فقدان الدقيق. كان الوالي يصبح سبباً لأزمة أخرى … الوالي يحدث الناس ليقول..

لا تقفوا في محطات الوقود لأنه لا وقود هناك.. الوقود للطواري فقط.

هكذا قال..

والمعروف أن الجهات التي تحتجز الوقود للطوارئ عادة هي الجيش والأمن فقط … مما يعني أن قحت لها طوارئ أخرى.. وأنها تخشى شيئاً. تعرف أنه سوف يحدث..

==============

الناس يذهلهم ما يصلون إليه  حتى أن عقولهم تنسى ماكان يشغلهم .. فالناس.. حتى الاسبوع الماضي كان ما يزحم عقولهم وأحاديثهم هو.. قوش… انقلاب… حميدتي… قحت … بعث .. شيوعي… و… و….

الآن ما يزحم عقول الناس هو

لا رغيف.. لا وقود … لا كهرباء.. لا ماء .. 

ثم شئ أكثر رعباً من هذا ..

الناس مايزحم عقولهم هو أنه . لا أمل.. 

==========

بريد 

**********

عثمان. 

أصحابك الحمر يكذبون الكذبة ثم يصدقونها ثم يرقصون عليها .. 

وأمس يزحمون المواقع بقولهم أن إسحاق فضل الله منع من الكتابة. 

عثمان..

بالمناسبة .. يستوي الآن أن نكتب أو لا نكتب لأنه.

من يرى بعينيه ويفهم ما يجري لا يحتاج إلى كتاباتنا

ومن لا يرى ولا يفهم لا يحتاج إلى كتاباتنا

أيام النميري الشيوعيون يطلقون نكتة تقول إن الأمن يعتقل من يجدونه يوزع منشورات .. والأمن يفاجأ بأن الأوراق بيضاء لا كتابة فيها .. وحين يسألونه  عن السر في هذا يقول:

هي الحالة محتاجة إلى كتابة؟

..

اترك رد