- رئيس الجبهة الثورية د. الهادي ادريس يحيى
والأحد، أصدرت 8 تنظيمات في الجبهة الثورية، بيانا، ذكرت فيه القضايا التي جرى الاتفاق عليها، بما يخالف تصريح أدلى به مناوي مؤخرًا قال فيه إن المحادثات الجارية منذ ثمانية أشهر لم تشهد اختراقا في القضايا الجوهرية.
وقال كل من مناوي والأمين داؤود في بيان مشترك، تلقته “سودان تربيون”، ” لاحظنا أنه كلما يتصدى البعض منا إلى القضايا الجوهرية ذات الصلة بالعملية السلمية لأهل الهامش، أنبري لها آخرون بلسان الحكومة لمواجهة حلفائهم”.
وعد البيان هذا الأمر بمثابة “أمر مخجل ومرفوض، لا يخدم قضايا الهامش”.
وأعرب البيان المشترك عن أسف الحركتين لذكر الجبهة الثورية لإيجابيات التفاوض، مشيرًا إلى أنه لا يخدم وحدتها وتماسكها.
ودعتا لعقد اجتماع للمجلس القيادي للجبهة الثورية لمناقشة مستقبلها.
وأضاف: “بيان الجبهة الثورية يوحي وكأن هناك صراعاً داخلياً ، ونؤكد أننا لسنا في صراع مع أحد، ولم نبتدر من قبل تصرفاً يوحي بذلك”.
وأوضح أن الاتهامات التي صوبت للوساطة الجنوب سودانية بعدم الحياد، قصد منها تسهيل وتيسير العملية التفاوضية وفق منهج واضح يحقق سلاماً مستداماً .
والسبت، أوصى المجلس القيادي لحركة تحرير السودان، رئيس وفدها التفاوضي بمعالجة الخلافات مع الوساطة، بعد إعلان انسحابه من التفاوض، احتجاجاً على عدم مشاورته في تمديد فترة المفاوضات.
وطالبت الحركتان من الجهات المتفاوضة في مسار دارفور، وهما الحكومة السودانية والجبهة الثورية، بعدم احتكار المسار لحركات بعينها، وعدم رفض التحاق حركات دارفور الأخرى بالعملية السلمية.
وأكد البيان المشترك التزام الحركتين بمنبر جوبا، وأشاد بجهود رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت.
ودعا البيان لجان المقاومة، وهي لجان شبابية مستقلة تكونت إبان الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، ليكونوا مراقبين لعملية المفاوضات التي تجري بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جنوب السودان.
وفي سياق منفصل، أشار البيان المشترك إلى أن اتجاه شركاء الحكم لاستكمال مؤسسات السلطة الانتقالية، يعد مخالفة لإعلان المبادئ، واصفاً الخطوة بأنها لهدم العملية السلمية.
وكان عضو مجلس السيادة، محمد حسن التعايشي، قال الأحد، إن خطوة استكمال هياكل السُلطة الانتقالية لا يتعارض مع التوصل لاتفاق سلام شامل.