اخبار السودان لحظة بلحظة

حملوا التردي الصحي للنظام البائد.. أطباء يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من نقص أجهزة التنفس الصناعي

دق عدد من الأطباء ناقوس الخطر لانعدام غرف العناية المكثفة بالمستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي وحملوا مسؤولية تردي الوضع الصحي للنظام البائد، وفي السياق اقترح مجموعة من المهندسيين الطبيين مبادرة لتصنيع غرف التنفس الصناعي كخطوة استباقية للتصدي لكورونا حال زاد عدد المصابين بها وكشفوا عن شروعهم في تصميم 300 جهاز بالتعاون مع التصنيع الحربي.

 

الوضع الصحي منهار تماما وينذر بالخطر
وكشف د مجاهد من مستشفى حاج الصافي ببحري عن أن جملة أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات الخاصة بالخرطوم تترواح مابين 190 الى 200 جهاز ، بينما يوجد بالولايات أربعة أو خمسة أجهزة فقط ، وقال لصحيفة الجريدة) هناك معاناة كبيرة ظلت تتكرر لحالات مرضى لم يجد ذويهم غرف عناية مكثفة مما اضطرهم للتجول بمرضاهم بالاسعاف حتى يتم الحصول لهم على غرفة، ونوه الى مستشفى أمدرمان بها 15 جهاز تم انشاء 12 منها عقب الثورة.
وأكد وجود نقص كبير في الكوادر المدربة للعمل في الطوارئ ، وأردف الوضع الصحي منهار تماما واذا انتشرت حالات الاصابة بالكورونا ستكون حالات الوفيات كبيرة نتيجة لتردي الوضع الصحي ، وانتقد عدم اعتراف مرضى كورونا به والتعامل معه.

 

تكلفة الجهاز عالية

وأرجع د مجاهد عدم توفر أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات بكميات كبيرة الى ارتفاع تكلفة الواحد منه مابين 5 الى 6 مليار جنيه.

 

حفلات الأعراس و سرادق العزاء ما زالت قائمة
من جهته شدد رئيس لجنة تسيير الأطباء د عبد المنعم محمد أحمد، على ضرورة التركيز على الوعي بخطورة وباء كورونا واتباع الارشادات اللازمة للوقاية منه، وطالب الحكومة بالزام المواطنين لتنفيذ قرارتها الخاصة بالحظر والاجراءات الإحترازية التي اتخذتها وزيادة جرعات التوعية وسط الأطباء وتوفير الحماية للكادر الطبي.
وقال د عبد المنعم لـ(الجريدة) ما زالت المحلات أبوابها مشرعة ، وما زلنا نقيم حفلات الأعراس و سرادق العزاء دون تدخل من السلطات، وفيما يتعلق بامكانيات وزارة الصحة لمواجهة كورونا حال ارتفع عدد المصابين بها لو وصلنا مرحلة الوباء ستكون كارثة ولو الدولة قامت بتجهيز مراكز العزل وتوفير الحماية للكوادر الطبية في مراكز العزل تكون ما قصرت لان دول متقدمة عجزت في توفير الرعاية لكل المتاثرين من المرضى.

 

سعاد الخضر – شذى الشيخ

الخرطوم : (صحيفة الجريدة)

 

اترك رد