اخبار السودان لحظة بلحظة

السودان: اسحق احمد فضل الله يكتب: ليلة سبت.. دون انتظار..

=================
التعليق.. يجعل الأمر يبدو وكأنه رأي.. بينما السطور التالية.. ما تحمله هو.. خبر..
خبر عن لقاء يصنع الحكومة القادمة.. وخبر عن حزب وخبر عن شركة.. وخبر بين مشاجرة على الشبكة بين زوج وزوجته وخبر عن عودة ظاهرة اصطياد الشيوعيين لبعضهم بعضاً.. و… و…..
وفي المشهد الأول.. الذي يصلح لفيلم مثير.. القيادي الشيوعي.. يدخل صيوان العزاء في وفاة وزير الدفاع ويلقى غندور بحرارة توحي بأن اللقاء مرتب.. ولما كان الناس يصطفون للصلاة كان غندور يفضل الصلاة في صالون يقع خلف الصيوان.. وهناك الحوار مع الشيوعي بعضه كان هو ..
جملة افتتاحية يطلقها الزعيم الشيوعي ليقول لغندور إنهم يرون ظل انقلاب على الحائط..
وغندور يعلم أن الشيوعيين يشعرون أن الانقلاب هذا هو شيء يمشي من خلفه الحلف الرباعي الصادق وحميدتي.. والإمارات وجهة أخرى..
ثم حديث.. الشيوعي يقول لغندور ..
عايزنك تكلم ناسك الفي السجن ديل.. وناسك عامة..
وغندور يعد بإصدار بيان ..( هو ما يجده الناس على الشبكة بعد ساعتين من مغيب شمس السبت)
قال الآخر..
كلم ناس الجيش..
قال غندور..
الجيش حر في ما يفعل.. ولا صلة لنا به..
بعد صمت (فصيح) يذهب الحديث إلى حكومة جديدة.. ومشاركة إسلامية.. تشبه الجلوس خلف عجلة القيادة..
وتفاصيل عن المشاركة والإسلاميين من هم
وغندور يقول للآخر..
من تريدهم من الإسلاميين .. نعطيك..
قال الآخر ضاحكاً..
ترى لو جاء معتز موسى.. أين نضعه..؟
( ومعتز موسى كان رئيس وزراء في الإنقاذ)
وغندور.. وكأنه يؤكد الأمر يقول له
معتز.. إن طلبناه الآن .. جاء ورفع التمام قبل منتصف الليل هذا..
قال الآخر..
نعرف أنكم منظمين جداً..
قال غندور..
وكل واحد منا برنامجه جاهز في جيبه لأي وزارة..
قال الشيوعي.. لا سلاح..
قال غندور في مكر..
أنا سياسي ولست عسكرياً
================
ثم كان الحوار هذا يدور أول مساء السبت.. كان حوار آخر يدور في مكان آخر
حوار يلطم فيه الشيوعيون بعضهم بعضاً
ففي مساء السبت.. كان أحد قادة الشيوعيين المغضوب عليهم يتلقى في موقعه المحصن إلكترونياً.. فيلماً غريباً..
الفيلم بطله كان هو القيادي الشيوعي ذاته..
والسطر تحته كان يقول له..
كما استمتعت (ببطولة) هذا الفيلم في يوم كذا.. نرجو أن تمتعنا نحن بتقديم استقالتك..
البطولة الأخرى في الفيلم كانت شخصية ترسل.. إلى البطل.. لمهمة مفهومة..
=============
في اليوم ذاته كان زعيم الحزب الكبير يتجه إلى وضع وزارة المالية في يده ووضع شركة كبيرة جداً في يده ووضع بنك مهم جداً في يده..
عندها… الرجل يصبح هو من يحدد مصير الانتخابات القادمة منذ الآن ..
============
وفي المساء الغريب ذاته كانت مشاجرة شهيرة جداً بين رجل وامرأة تنطلق على صفحات الإنترنت
هي تكتب وتنشر..
وهو يكتب وينشر..
والمشهد يجده الناس هناك..
كانت هذه هي بعض اللقطات السريعة من مساء السبت الغريب..
وبعضها نحتفظ به لأنه لا يمكن نشره ..
لكن الأحداث الغريبة المكشوفة.. تعلن أن أهلها يشعرون أن الأمر الآن ينتهي تماماً..
وأحاديث دول بيضاء مع بعض حركات التمرد نسرد بعضها.. لكنها تكشف أن أوروبا (قنعت) من طرد الإسلاميين
*************
بريد..
====
أستاذ أبوسن..
نعم.. المواقع تحمل حكومة انتقالية من وكلاء الوزارات.. وكلهم شيوعيون
يعينهم شيوعيون..
هذا.. إن بقي من يقوم بالتعيين.. ومن يتلقى التعيين..

اترك رد