اخبار السودان لحظة بلحظة

منتج برنامج (نجوم في اسطنبول) في مكاشفة لـ(براحات): تكلفة البرنامج ليست بالقليلة وربما تكون (باريس) هي المحطة المقبلة

حاورته: هادية قاسم
عاد قبل أيام قليلة من تركيا عقب فراغه من تصوير برنامج (نجوم في اسطنبول) الذي ضم ثلاثين نجماً في مجالات مختلفة، وقد فنّد في حديثه لـ(براحات) الكثير من الشائعات التي ملأت (السوشال ميديا)، بجانب مراهنته على البرنامج الذي وصفه بالضجة والمختلف.. والكثير من النقاط التي يسردها د.عبد المنعم المهل منتج البرامج بقناة النيل الأزرق والتي يجدها القارئ في الحوار التالي:-
] دعنا نبدأ من المساحة التي توقفتم فيها.. ماهي فكرة برنامج (نجوم في اسطنبول )؟
– فكرة البرنامج في مضمونه حواري يتكلم في العمق من خلال تجربة برامجية متنوعة، تتناول المكان والطبيعة والنجم نفسه. إذ يتناول البرنامج تفاصيل وأسرار النجوم الاجتماعية والثقافية من خلال حلقة لكل واحد في مكان مختلف. كما ان البرنامج عبارة عن سودان مصغر يضم كل ألوان الطيف التي تعكس نجومية كل فرد.
] هل يمكن القول إن البرنامج سيكون ناجحاً من خلال تقييمكم الأولي؟
– النجاح بيد الله ونحن ومجموعة شركات «وولفز» الممولة للبرنامج قدمنا كل ما يعمل على نجاح البرنامج من خلال التصوير واختيار أماكن متعددة ومتنوعة في عدد من مدن تركيا، بجانب مواقع سياحية تركية مثل (بورصة) و(صبنجة) و(وادي اسطنبول)، وغيرها من الملامح الأثرية والسياحية .
] تكلفة البرنامج؟
ليست بالقليلة..
] لماذا تركيا تحديداً؟
– كانت هنالك عدد من المقترحات من ضمنها جورجيا وتركيا وقبرص، لكن التواصل مع تركيا كان أسهل خاصة وأن الشركة الممولة مكانها تركيا ما سهل عملية إجراءات السفر.
] هل سيستمر البرنامج خلال السنوات المقبلة؟
– اقترحت الشركة أن يتواصل البرنامج في مواسم مقبلة ومستقبلية في عدد من مدن العالم.
] ما هي المحطة المقبلة في تقديرك ؟
– ربما تكون المحطة المقبلة هي باريس .
] هل ثمة اختلاف فيه عن البرامج الأخرى؟
– بإذن الله سيكون البرنامج مختلفاً عن البرامج الأخرى، وسيستمر البرنامج عبر مواسم مقبلة.
] أيمكن أن يكون البرنامج تجسيداً للعلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين؟
– بلا شك.. وتدعيماً لذلك نشرت سفارة تركيا بالخرطوم خبر زيارة النجوم الى تركيا.
] دار جدل حول العائد المادي للنجوم.. وهنالك من رفض السفر نسبة لعدم الالتزام المادي بشكل واضح؟
– لأول مرة تهتم شركة بعمل ترفيهي لمجموعة يبلغ عددها أكثر من ثلاثين نجماً خارج البلاد وهذا في حد ذاته أمر مكلّف جداً للفرد، غير ذلك فقد كان هنالك اتفاق مسبق مع النجوم بهذا الخصوص.
] ماذا عن الأحاديث التي تقول بأن هنالك خلافات حدثت بتركيا ؟
– هناك من استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للترويج ولكن بعض عديمي الضمير استغلوا الفيديوهات التي نشرها بعض النجوم بشكل عفوي لأغراض أخرى.
] لم يخلُ البرنامج من بعض الانتقادات؟
– البرنامج كبير وكان لا بد أن يُحدث ضجة كبيرة تصحبها الإشادات والانتقادات ،لكن نقول للجميع انتظرونا في رمضان.
] دار أيضاً بعض اللغط حول ممول البرنامج الذي قيل بأنه يتبع للنظام البائد ؟
– ابراهيم الشيخ شاب طموح، وقد ذهب الى تركيا قبل اكثر من خمس سنوات بغرض العمل، وقد وفق بفضل الله في تأسيس شركة سياحية الى أن أسس مجموعة من الشركات وهو نموذج للشاب المجتهد وليس له ادنى علاقة بالنظام البائد مثلما رشح بوسائل التواصل، انما له علاقات كبيرة برجال المال والاعمال العرب.
] حدثني عن مشاكل الإنتاج التلفزيوني بشكل عام؟
– في السودان تحديداً يواجه الإنتاج التلفزيوني مشكلات في التمويل مما انعكس سلباً على شكل الصورة، لأن الديكور والاكسسوارات ومعينات العمل التلفزيوني تكلفتها باهظة .اضافة لذلك أننا نعلم أن البلاد تمر بظروف اقتصادية أدت الى تدهور الجنيه السوداني، مما أدى الى ارتفاع أسعار المعينات الفنية التي تُحدث الفارق..
] برامج رمضان بها من الملل ما يكفي لإقصاء المشاهد؟
– في تقديري غير ذلك، فكل فرد ينظر للأمر وفقاً لرؤيته أو مشاهدته للمادة، لكن المهم في الأمر أن يكون هنالك محتوى بشكل جاذب يستطيع أن يجذب المشاهد بشكل عوامل الجذب والإبهار التلفزيوني المتعارف عليه.

اترك رد