– والثلاثاء الماضية.. حميدتي رئيساً للجنة الاقتصادية
– والأربعاء الناس تشعر أن قحت تريد اصطياد الإمارات بالتعيين هذا.. وباعتبار أنه
: إن دعمت الإمارات رجلها حميدتي اقتصادياً.. (ارتاحت) الحكومة
– وإن غرق حميدتي في العاصفة الاقتصادية.. ارتاحت الحكومة
– الخميس: حميدتي يرفض رئاسة اللجنة الاقتصادية
– الخميس الإمارات والسعودية كلهم يرفض التعامل مع الحكومة الحمراء
– واصطياد الإمارات/ للنجاة من الانهيار/ تسبقه المحاولة الشهيرة
– محاولة اغتيال حمدوك المسرحية
– ومسرحية الاغتيال شخصياتها كانت هي
– بيانات الشيوعي وقحت.. وزوجة حمدوك ومدير مخابرات مصر.. و.. الشخصية الأعظم في المسرحية كانت هي الشروح التي يقدمها الناس
– والناس يجدون أن
– القنبلة حجمها أقل من كيلو جرام ويجدون أن هذا يعني أنه لا اغتيال
– ويجدون أن الانفجار وبيان زوجة حمدوك بعده بدقيقتين أشياء تعني أن الأمر وراءه (أمور)
– وظريف أن إحداهن تكتب عنه أنه
( زوجة.. تسمع أن زوجها تعرض لانفجار وبدلاً من أن تخطف ثوبها وتجري وهي تصيح.. سجمي.. سجمي.. فهي تجلس إلى البورد وتكتب بياناً للناس)
– المشهد هو أمر وراءه أمور
– والناس تنظر إلى مدير المخابرات المصرية الذي يهبط الخرطوم وتجد أن
– مصر تجد أن موقف السودان الأخير من السد والذي يقارب إثيوبيا ويبتعد عن مصر يجعل مصر ترسل مدير مخابراتها لأن تخصصه هو (ما لا يقال علناً)
– وبعض ما لا يقال علناً لعله هو أن مصر تجعل حمدوك يفهم أن
– الشيوعيين الذين يصنعون انفجاراً (يخلع) يريدون إرسال رسالة لحمدوك بأنهم يستطيعون إرسال رسالة تفعل ما هو أكثر من الخلعة
– ولعل قحت تجيبهم بأن من قام بالتدبير هو قحت ذاتها
– وأن النزاع بين قحت والأمن ليس أكثر من صناعة الإثارة
(قحت كانت تصرخ بأن جهاز الأمن لم يقم بواجبه في الاعتقالات)
– والجهاز/ وفي غتاتة كاملة/ يقول إنه قام بواجبه الذي حددته له قحت حين حصرت مهمته في المتابعة فقط
– يقولها ويده على فمه
– والشيوعيون يستخدمون الأجواء هذه غطاء
– والغطاء كان هو أن الشيوعي يهاجم جهاز الأمن بأنه يضطهد أعضاء الحزب باعتقاله عدداً منهم
– ولعل جهاز الأمن يرد بأن الشيوعي (يعرف كويس ما يستطيعه جهاز الأمن إن هو قام بالاعتقالات)
– والشيوعي وقحت كلاهما يهمس للآخر حتى لا يتفالح
– فالشيوعي وقحت كلاهما يسمع أن الدولة تدعو (الاف بي آي) الأمن الأمريكي للتحقيق
– ولعل البعض يحذر من أن الجهاز هذا بقدراته الفائقة يمكن أن يطلق فضيحة لبعض الجهات حين يجد الحقيقة
– ولعل قحت تحذر الشيوعي من أنه حين انطلق لحل جهاز الأمن كان يطمع في اختطاف.. ثم إخفاء ملفات كثيرة هناك تخص الحزب الشيوعي
– وأن المحاولة هذه جعلت جهاز الأمن ينسخ عدة نسخ من الملفات هذه ويحتفظ بها بعيداً
– ثم شواهد أخرى تجعل الشيوعي يتراخى
– فالشيوعي الذي ينطلق في طرد كل الآخرين من وظائف الدولة يجد أن قحت تملك كل شيء.. وأن قحت هي من يفعل الأفاعيل بالشيوعي الآن
– وتجعله يكرع من الكأس ذاتها
– الكأس التي تجعل شيوعيين كثيرين يتجهون عديل إلى السيد الشفيع خضر
……
…..
– يبقى أن زيارة الوفد الإثيوبي.. الذي يضم قيادات من بينها مدير الأمن
– وأن زيارة مدير الأمن المصري للخرطوم زيارات تعني معركة أخرى في الحرب الممتدة
– ويعني أن الإشاعات التي تقول.. وتقول.. هي إشاعات ليست إشاعات
– فمن الإشاعات أن جهة تعمل ضد رفع ميزانية جهاز الأمن
– وأن جهة أخرى تدبر التفجير ثم تدبر عدم معرفة أي شيء عن التفجير.. لتقول إن رفع ميزانية الأمن ضرورة ( وهذا لا يعني أننا نتهم جهة من الجهات)
– وإعلان الحزب قيام جهاز أمن (موازي) إعلان له معقبات
– وأن.. وأن
– الهياج هذا ينتهي إلى أن جهة ما تقول إن
: اغتيال أي جهة في السودان أمر ممكن
– وإن مصر وإثيوبيا والإمارات والشيوعي وقحت وغيرها جهات كل منها يجذب الحكومة السودانية من أصابعها المتورمة
– وإن كل جهة تعلن أنها تستطيع نقل التهديد لمرحلة أخرى
– وأن
– وأن الجذب هذا سوف يتصاعد
– ويتصاعد ما بين خطر مثل خطر الحرب
– وحتى خطر الخراب الداخلي
– وحتى خطر الانهيار الاقتصادي
– وحتى خطر الانهيار الأمني
– وحتى..
– وحميدتي في القاهرة منذ منتصف نهار أمس
– والقاهرة فيها فلان وفلان
– ولا نحدث