اخبار السودان لحظة بلحظة

معلومات مثيرة عن محاولة اغتيال حمدوك

تحصلت مصادر على معلومات غاية في الدقة بشأن المادة المتفجرة التي استهدفت موكب رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك.

وكشفت عن تطابق نوعية المادة المتفجرة التي استهدفت موكب “حمدوك” مع بعض المواد التي تستخدمها خلية شرق النيل في تصنيع المتفجرات، في وقت وصل عدد متهمي الخلية إلى 4 قبل تفجير حادثة “حمدوك” تجري التحقيقات معهم.

وأوقفت السلطات المحلية – حسب المصادر – عدداً كبيراً من المشتبه بهم في محاولة اغتيال “حمدوك” منذ مساء “الاثنين” وحتى صباح أمس “الثلاثاء”، بينهم شخص “ملتحِ”، وتجري معهم تحقيقات مكثفة لكنها حتى ليلة أمس لم تفلح في الوصول إلى متهم رئيس.

وبينما تقود الشرطة تحقيقاتها مع المشتبهين، أعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة اللواء “عمر عبد الماجد” أمس عن نتائج فحص المعامل الجنائية لعينات أخذت من مسرح حادث التفجير.

وقال إن الأجهزة المختصة عكفت على عمليات التحري والتحقيق ومسرح الحادث وباشرت مهامها فوراً، وأضاف – أن شظايا حديدية غطت مساحة دائرية قطرها 1500 متر وتسببت في إحداث الأضرار المادية بالمركبات، وخلف الانفجار حفرة بطول 90 سم وعرض 65 سم وعمق 25سم.

وتابع “عبد الماجد” أن فرق الأدلة الجنائية بقسم الأسلحة والمتفجرات توصلت إلى تحليل المادة المتفجرة وخلصت النتائج الفنية الأولية إلى أن المادة المتفجرة عبارة عن عبوة متفجرة زنة 75 جراما زرعت على جانب الطريق وهي، عبوة مصنعة محلياً من مادة (أذيد الرصاص) “n3” pb، شديدة الحساسية، وتحدث أصواتا عالية عند الانفجار حيث خلفت في مركز الحدث حفرة بطول 90 سم، وعرض 65 سم وعمق 25سم.

وبحسب صحيفة السوداني ، أكد أن فرق التحقيقات والتحريات تواصل عملها بتنسيق كامل مع الأجهزة النظامية والعدلية الأخرى، لكشف أبعاد المخطط، مؤكدا بأنهم سيملكون الرأي العام الحقائق بمالا يتعاض مع مصلحة التحريات.

وناشدت الشرطة في بيانها المواطنين بضرورة التعاون مع السلطات و التبليغ عن المظاهر والتحركات المشبوهة، وضرورة عدم التوافد إلى مسرح الحادث لخطورته على حياة المواطنين.

 

 

الخرطوم(كوش نيوز)

اترك رد