] هذا المقال كتب في الخامس من مارس قبل خمس سنوات يصف ما يجري الآن..
] مما يعني أن كل شيء كان مدبراً حتى الاجتماع الرباعي بالخرطوم (2) ونص ما كتبناه بالحرف هو:
اللعبة انتهت …….!!!
—————
—————-
] وكل جهة يحملها سيل الأحداث الآن إلى عمل عنيف
] والتغيير الذي يؤجَّل يجد الآن أن الخيار يتلفت بين
] تغيير عنيف يقوم به الإسلاميون أو
] تغيير عنيف تقوم به الجهة الأخرى
] وقائمة بالأسماء التي يجب أن تذهب توضع على المائدة قبل أسبوعين وتحملها الريح.
] والأسبوع الماضي الريح تعيد القائمة هذه إلى المائدة.
«2»
] على الجانب الآخر.. نحدَّث أمس أن النشاط الأمريكي يذهب الآن إلى تغيير يذهب بالسودان إلى «ما وراء السودان»
] وما بين النشاط العسكري الجنوبي الآن.. ونشاط القنصل الأمريكي الذي يجري ما بين أم ضواً بان والكباشي ويخطب الناس «علناً» عن تغيير الدولة.. والبارونة العجوز كوكس التي يشكوها السودان لمجلس العموم ونشاط الجنوب الذي يقوده مستشار سلفا برين الذي هو ابن أخت البارونة كوكس.. وما بين الفجر الجديد… و… و…
] كل هذا يلتقي تحت الأصابع الأمريكية لصناعة انقلاب
] انقلاب يصمَّم بحيث يفشل!! يفشل نعم
] والانقلاب يصمَّم هكذا حتى يجعل الانقلابيين يفتحون عيونهم ويجدون أنه ليس أمامهم تحت الحصار إلا القتل أو الموت.
] عندها لا يتورع أحد عن شيء.
] عندها تنحاز جهات من هنا إلى هنا ومن هنا إلى هناك.
] وصومال جديد يبدأ.
] ومرحلة «ما بعد السودان» تبدأ.
«3»
] وليس «ظناً» نظنه بل هو قراءات لخطط معدَّة تقول إن..
] المعتاد عند الناس في السودان وغيرهم.. أن ينتقل الأمر في الحياة السياسية من «حكومة» إلى «حكومة»
] وأن الناس «العامة» يسترخون للظن هذا ويظنون أن الصراع حكومي.. يقوم هذا ويسقط هذا بينما البيوت والسوق أشياء تظل كما هي
] اعتقاد الناس المعتاد هو هذا بينما الخطط الجديدة للسودان هي أن السودان .. عندهم.. يضج الآن للانتقال من حكومة إلى … الهاوية»!!
] فالسودان الآن ما يميزه هو أنه لا يقوم إلا على قوة واحدة بينما الآخرون خيوط من الدخان
] التغيير القادم عند الهياج الأمريكي هو هذا
] بينما حسابات الدولة الآن / كما تقول المجالس/ تجد أن «سوء التفسير لتغيير يحدث الآن لعلَّه يصبح نقلة من الرخ إلى الشاهد».. وأن التغيير بأسلوب الجراحة لا بد منه.. وعاجلاً
] وأن تغييراً عنيفاً يصنعه الإسلاميون يصبح شيئاً تركبه الجهة الأمريكية التي تبحث عن صناعة الخراب.
] وأن عدم حدوث التغيير يصبح إغراءً لا يطاق
] وأن.. وأن
«4»
] وتغيير عميق يقترب
] «وبرين» في الجنوب.. والمندوب الأمريكي/ الذي كان أحد رهائن السفارة الأمريكية في طهران أيام الخميني والذي يحمل كراهية غريبة لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وللسودان»
كلاهما يجعل مجلس الوساطة الأفريقية أمس يعيد طلبه من الخرطوم أن «تحدِّث قطاع الشمال».
] وكلاهما لا يعلم أن الخرطوم تدير الآن شيئاً «ليس هو هذا الذي نحدِّث عنه هنا»
] مثلها العربات الـ«117» التي تتسلل الآن إلى جهة ما.. لا تعلم أن شيئاً ينتظرها.
] مثلها الخمسة الكبار الذين يلتقون في برج أحدهم لا يشعرون أن قائمة التغيير تصدر.
] مثلها الجهات التي تذهب الآن «لشك الكوتشينة وإعادة التوزيع» لا تعلم أن المائدة ذاتها سوف تُقلب.
] انتظروا.
The post السودان: إسحق أحمد فضل الله يكتب: اللعبة انتهت …….!!! appeared first on الانتباهة أون لاين.