أصدر مدير ادارة التنمية بوزارة الرعاية الاجتماعية ناظم السراج، قراراً باقالة مدير الادارة الاجتماعية عبد الله حسن وتعيين اشراقة الغالي بدلاً عنه، وأرجع حسن قرار اقالته لوقوفه ضد قرار تشريد الاطفال من المدينة الاجتماعية لايواء العائدين من الصين بعد تعنت ناظم سراج واصراره على قراره ورفضه للجلوس مع الادارة العامة للرعاية الاجتماعية.
وقال: تحولنا بعد ذلك للخطة ب لمناهضة القرار وجعل القضية قضية رأي عام، مما ساهم بشكل كبير في نجاح الخطة حيث تم استبعاد المدينة الاجتماعية من ان تكون حجراً صحياً.
ونفى مدير الادارة الاجتماعية المقال بحسب صحيفة الجريدة، نفى وجود علاقة له بالنظام البائد، مما يجعل قرار اقالته موضوعياً، باعتبار أنه تم بموجب ازالة التمكين ودلل على ذلك بأن ناظم سراج اعتقل في العام 2012 بينما اعتقلت في العام 1996 عندما كنا نخرج في المظاهرات من جامعة الخرطوم والشعب السوداني يلعب دور المتفرج فقط ،وأقسم أنه شارك في الدخول الى القيادة في السادس من أبريل.
ووصف طريقة إدارة سراج للوزارة بالطائشة وغير المهنية، كما وصفها ورفض تكرار سيناريو تمكين الكيزان، ونوه الى أن العمل في مجال الرعاية الاجتماعية يحتاج الى مهنية كبيرة ومسؤولية تامة من الدولة عبر زيادة ميزانيات الرعاية الاجتماعية ومن ثم يأتي دور منظمات المجتمع المدني وشدد على أن العمل الاجتماعي له قوانينه واجراءاته وطريقته المهنية، وأضاف: (لا يمكن ان نتعامل معه بالعواطف).
ونفى وجود أي عداء شخصي بينه وبين ناظم، وأستدرك قائلاً: ولكني كنت اتعامل بمهنية في ملفات ذات حساسية عالية لا مجال للعلاقات الشخصية فيها. وأوضح مدير الرعاية المقال، حيثيات اقالته وقال: تمت اعفائي بدون أي حيثيات، أو ذكر للأسباب التي أدت الى ذلك.
وحول تداعيات قرار اقالته بعد أن وجد تجاوباً كبيراً في وسائط التواصل الاجتماعي أكد أن سراج لم يتراجع عن القرار وأضاف: قمت بالامس بانهاء التسليم والتسلم، وطلب لقائي وقطع لي بأن قرار اخلاء المدينة الاجتماعية صدر من جهات عليا، وكشف عن تسليمه كافة الملفات التي أعد فيها رؤيته التخصصية لملفات الرعاية الاجتماعية.
الخرطوم: (كوش نيوز)