طه أحمد أبو القاسم
البشير الذي قال يوماً.. المحكمة الجنائية.. تحت حذائه.. ولكن نحن لسنا مع هذا التوصيف..المخل ..
جاكوب زوما..رئيس جنوب افريقيا السابق.. وموقع.. مع المحكمة الجنائية.. لكن سمح للبشير بمغادرة بلاده.. سالماً .. البشير.. اليوم وراء قضبان بلاده..وهناك من يود تسليمه إلى محاكم الغير.. لقمة سائغة إلى مخابرات الغير . لله درك يا ترابي.. اتصل يوماً بالرئيس نميري.. بالقاهرة¡ قال.. كيف نترك الرئيس نهشاً لمخابرات الغير¿.. æعاد النميري.. واحتفل بمشروع استخراج النفط.. الذي بدأه..مع شركة شفرون الأمريكية.. وكان تحت حراسة الترابي.. الذي أمضى أكثر من سبع سنوات في سجون النميري.. وكان الإعدام ينتظره.. اذا عاد النميري من رحلته من أمريكيا..
حديث.. أنصر أخاك.. ظالماً او مظلوماً ..طبقه الأفارقة.. خدمة لعمر حسن البشير الافريقي..ان كان هو ظلم وظلم نفسه.. تحاكمه دولته.. في مسرح الحدث.. والجيش الذي ينتمي إليه .. حاكم مصر الأسبق.. محمد حسني مبارك.. هو من تطوع.. ليقود حملة ضد الرئيس.. الراحل صدام حسين.. ليسلم الأمريكان صكاً.. يساعدهم في غزو العراق.. اختطف حسني مبارك.. الملف من أصحاب القضية..حيث كانوا يفضلون حلاً.. يجنب الجميع الحرب وسرقة مواردهم.. دعا حسني مبارك..لمؤتمر قمة عربي.. عاجل.. داخل مصر.. الغرض منه تكوين جبهة.. ليست لرأب الصدع.. بل انفرط العقد. هناك أيضاً ..موقف مشابه.. تم القبض على رجل المهدية.. الزبير باشا رحمة.. في مصر.. الرجل الذي ضم اقليم بحر الغزال الى دارفور.. تم تسليمه الى الاعداء..
وذات حسني مبارك.. وقف مع التمرد.. ضد الدولة السودانية
حبس العالم أنفاسه.. كيف يقبض على رئيس من مؤتمر وسط إخوة هم عصبة له.. وصمت إعلام الدول العربية ..
لكن إعلام الدولة المصرية.. هاجم البشير.. وظهر دهاقنة وفقهاء الدستور.. أفتوا ” بأن الدولة السودانية ليس بها من ينصح ويوضح للبشير .. صدقوني.. لو كان الأمر حدث في مصر.. لقالوا ” الموضوع خرج من أيديهم.. ويسلموا البشير .. بينما هيلالاسي.. وجد ملاذاً آمنناً.. في حديقة عبد الرحمن المهدي .. كذلك أكثر من رئيس أفريقي لاذ الى السودان.. اليوم.. عبد الفتاح السيسي.. على يمينه حماس.. وليبيا يسار.. وأمواج المتوسط شمالاً.. جنوباً ..السودان يعتبره حديقة خلفية.. يسرح ويمرح فيها السيسي بدون حراسة.. ويحتل أرضهم..ويسرق باطن أرضها ..
حسني مبارك.. الذي يفاخر دائماً.. بأنه صاحب الضربة الاولى في حرب اكتوبر.. تلقى الضربة الاخيرة ووضع هو والابناء في السجن ..لاعب جديد تدرب لدى أمريكا يقود متوالية الخزلان ..
سيلفا كير.. من الغابة إلى ردهات ومكاتب القصر الجمهوري.. هل سيفرح بأن يكون الرئيس البشير.. في الأسر ..حركات مسلحة فتكت بالجيش والبشر.. تتفاوض لديه.. تطالب.. بتسليم البشير.. وتصفية الحسابات في موائد الغير.. ثورة حدثت وهم ما زالوا في الخارج يطلبون.. من من ؟؟.. وهم لهم حصانة مع أسلحتهم.. من سوف يحكمهم..؟ ام أنهم ملائكة؟..
جاكوب زوما.. رئيس جنوب أفريقيا.. استخدم نخوة افريقية محضة.. والتزام الرجال.. جاكوب زوما.. لا ينسى موقف السودان.. حيث سلم الفريق عبود.. جواز سفر.. لأيقونة نضالهم .. نلسون مانديلا .. وصادف موقفه هذا.. الحديث .. أنصر أخاك .. ظالماً او مظلوماً.. وذلك بمحاصرته من ظلم الآخرين .. قالوا: يا رسول الله! كيف ننصره ظالمًا؟ قال: تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه، نصر المظلوم واضح، لكن نصر الظالم معناه: منعه من الظلم وحجزه عن الظلم هذا نصره، فإذا أراد أن يضرب أحد تقول: لا، قف تمسكه، إذا أراد أن يأخذ مال أحد تمسكه هذا نصره.. محاكم الجنائية فقط.. للدول الضعيفة.. لا تعترف بها الدول العظمى .. دخلت الجيوش الأمريكية.. العراق.. بدون تفويض من الأمم المتحدة .. قتلت وسفكت .. واعتقلت الرئيس.. وتفننت ..في تعذيب سجناء ابوغريب ..
عند وصول البشير.. لاهاي.. يطلب القاضي فتح ملفات القصر الجمهوري.. والشرطة والأفراد.. والجيش.. والاستاذة.. طالما سمحت بذلك.. وربما استمرت المحكمة سنيين ..وانت فاقد الاهلية ..
مفتشو الأسلحة.. كانوا يدخلون غرف نوم الرئيس..العراقي.. وكل شيء خاص.. وأي شخص.. عرضة للسؤال ..
الجيش الامريكي لا احد في الدنيا يحقق معه ..حتى جندي صغير ..
انتبهوا أيها السادة!!..
The post جاكوب زوما.. أنصر أخاك.. ظالماً او مظلوماً.. appeared first on الانتباهة أون لاين.