اخبار السودان لحظة بلحظة

أنجيلا ميركل المسيحية السياسية.. ربيع قلبها.. ونور عينها..

طه أحمد أبو القاسم
أنجيلا ميركل، هي مستشارة ألمانيا،المنصب الرفيع، في السياسة الألمانية، وترأست أيضاً¡ حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. وظلت متألقة منذ العام 1990ã أنجيلا ميركل، عالمة الكيمياء، عُرفت باكراً بالتعامل مع المعادلات السياسية والفلزات، والتركيبات للأمة الألمانية¡ وهي القادمة من ألمانيا الشرقية، دولة الكفاف، (وقدر ظروفك)، لتقود أنجيلا دولة الثراء والمال، والسيارات الفاخرة والثقيلة.
استطاعت أن (تظبط)، طرفي المعادلة بإضافة العناصر لكل طرف.
عرفت أنجيلا ميركل، أن الوزارت السيادية، في المجتمعات الحديثة، هي المرأة، والشباب،والبيئة،وتسنمتها، بجدارة،إضافة الى الصحة والتعليم، البلدوزر،هلمت كول، المستشار السابق، أيضاً، من نفس حزبها، الديمقراطي المسيحي،أزال حائط برلين، الذي أبكى الجميع، وطرحه  أرضاً، وأبقى جزءاً منه،للسياحة ولمن يريد، أن يقول،قفا نبك من ذكرى حبيب. زادت أنجيلا ميركل، في سرعة التفاعل، وكانت العامل المساعد، وتوهجت ألمانيا.. حيرتني، سيرة أنجيلا ميركل، ذات الاسم الكنسي،(أنجيلا)،
ابنة عالم اللاهوت، ورأس الكنيسة الإنجيلية. هي أيضاً سليلة بحر العلوم الدينية، ونالت الوسام الصليبي الكبير، لكل من ألمانيا وإيطاليا، والنرويج والبرتقال. وتدهشك أنجيلا أيضاً، من ظلال وعرق بولندا  الاشتراكية، وترعرعت في ألمانيا الشرقية، حيث كان يهيمن عليها مخابراتياً، شبل الشيوعية في ذلك الزمان، بوتين.
سبحان الله! تقابله في النهائي، بعد التصفيات، وهو يرأس روسيا وعاد الأحبار، والكردنالات، بترانيمهم، وأبخرتهم.
أثبتت أنجيلا، للجميع أن الدين ليس أفيون الشعوب¡ بل ربيع القلوب.  وكانت فرية وحديث إفك،  حيث تتألق  وتتوهج  الآن قرابة الثلاثة عقود.. سألت نفسي، هل أصبحنا نحن الضالين والمغضوب عليهم؟ . الغرب لا يريد لنا الديمقراطية، أو إسلام سياسي، بينما تحاصرنا مدارس التبشير، هل  أحزابنا دلفت الى السياسة، من أبواب القداسة، الصادق، أخذ الحزب في شنطته، واختار ابنته، مريم المنصورة، تتألق في المحافل، والمنابر. هل جاءت برطباً جنيا، من رام الله؟، ومريم الأخرى، في الميرغنية، في سردابها، وأضواء الشموع، توزع البركات، والبسمات، وفاطمة أحمد إبراهيم، بنت البيت الصالح، محتشمة، وكانت في صلاتها، وكتابها الكبتل؟.
والترابي، أخذ اتجاة المحصلة، والده اتخذ له اسم حسن،تيمناً، بالسيد الحسن في كسلا، وتزوج ابنة،الأنصار،بشرنا،بالتوالي السياسي، ووعدنا، بالمنظومة الخالفة، ومحمود، يبشرنا بالرسالة الثانية، ام إسلامنا قشرة، لا عمق له في حياتنا،
لكن نجح، مهاتير و أوردغان، اقتصادياً، واجتماعياً، والبشير، معالم الطريق، قادته الى أن يطلب  الحماية الروسية، كذلك  هناك مجموعات، بشرتنا، بعذاب في سطح الأرض، وباطنها، ينتظرنا الثعبان الأقرع والأشجع، وشعارهم،عائد عائد يا مسيح، لتطهير الأرض،ام نضرب الطبل ونرجحن، وننتظر المدد، من أولاد الذوات؟!.
أنجيلا  ميركل، عالمة الكيمياء، يهمها التفاعل، وقوانين الحركة. تزوجت مرتين من علماء الفيزياء، والمسيح ربيع قلبها،
وملكة بريطانية، راعية الكنسية، وفرنسا، يحذرون تركيا من الدخول في النادي المسيحي، حيث البابا، ورهبانه معتكفين، في الفيتكان،السلاح يرسل، لنقتل الحوثي، والإصلاحي، ويقتلنا الحوثي، وهم في تقية، مع إيران الفارسية، يشرعون لها  النووي، وتدخل دولة الخلافة، في بغداد ودمشق، وتدك حمص وحطين..
أفتونا يا أهل الصواب، والصلاح، نجحت، أنجيلا ميركل، المسيحية الشيوعية، وكوشنر، بطاقية يهودية، تزوج ابنة ترامب، رأس، الديمقراطية، وأسماء محمد، وزيرة الخارجية، وضعت لاءات الخرطوم في برطمانية،
وسير، سير يا بشير الى الجنائية، ويكتب لنا، دكتورنا حمدوك، الغائب العائد، روشتة دواء¡ من الصيدلية العالمية، الرف السادس، علاج، للشرطة والجيش والحروب، والحروق، والصياغة، ويقول، يا قوم،نحن ما زلنا في تمهيدي، نعاني من اليرقان، وصفار، في العيون.
يأخذ منا الذهب الأصفر، للإمارات..  نبتعد عن الأساطير، والبرهان، خلسة الى عنتبي،. يسلم على العدو ويتفرج عليه، تطير، الخفافيش، وطيور الظلام  عابرة، سماواتنا.
شكراً حمدوك.. لحل المشبوك، أعطيتنا، كية من نار، في معصمنا، سبعون عاماً لم نختتن، لكن، اليوم نختن، تيمناً بختان أبينا إبراهيم، بعد السبعين، بدون بنج، ونبكي عند حائط البراق والدليل برهان!..

The post أنجيلا ميركل المسيحية السياسية.. ربيع قلبها.. ونور عينها.. appeared first on الانتباهة أون لاين.

اترك رد