حددت شركة السكر السودانية سعر جوال السكر باثنين ألف جنيه.
وقال الدكتور أحمد عبيد أحمد المدير العام للشركة إن الانتاج المتوقع (160) ألف طن لموسم 2019 – 2020م.
وكشف عن فقد مشروع سكر سنار أكثر من (7) آلاف فدان قصب من جملة المساحة الكلية المعدة للحصاد والبالغة (20) ألف فدان بسبب التعدي على محصول قصب السكر من قبل المواشي.
واكد أن الشركة اتجهت لاستجلاب قوة أمنية لحماية ماتبقى من محصول القصب.
وأشار لتوجيه وزير الصناعة والتجارة بضرورة إسراع شركات السكر في استيراد سكر مكرر لتغطية فجوة استهلاك البلاد من السكر والبالغة مليون طن خلال العام، مشيرا إلى إمكانية مصانع حلفا سنار وعسلاية لتكرار السكر الخام المستورد من الخارج خلال زمن توقف المصانع من طحن القصب.
وأشار للدراسة التي وضعت بواسطة وزارة الصناعة والتجارة والشركة وبنك السودان وبموجبها يتم استيراد سكر مكرر لسد الفجوة في الاستهلاك وتوقع انتاج البلاد من السكر هذا الموسم (500) ألف طن.
وأكد على أهمية توفير الجازولين ومدخلات الزراعة والورش والمصانع في الوقت المناسب لتفادي الاعطال والتوقف بمصانع الشركة لانسياب عمليات الإنتاج بالصورة المطلوبة.
وأبان أن المساحات المعدة من قصب السكر للحصاد هذا الموسم بجميع مشروعات الشركة تبلغ (80) ألف فدان يبلغ فيها متوسط انتاج الفدان من القصب (30) ألف طن.
واوضح الدكتور عبيد في تصريح صحفي لوكالة السودان للانباء أن الانتاج الحالي من السكر بمصانع السكر يبلغ حتى الآن (77) ألف طن ويتوقع أن ينتهي الموسم بنهاية مايو المقبل.
وقال إن انتاج الشركة من المولاص يصدر منه 60 % لاستجلاب عملات أجنبية والمتبقي للسوق المحلي.
واشار إلى انشاء وحدة لانتاج الكهرباء من البقاس بمصنع سكر عسلاية لتغطية احتياجات المصنع والمدينة السكنية وتصدير المتبقي للهيئة القومية للكهرباء، مؤكدا أن تدني انتاج محصول القصب أثر بصورة مباشرة في نقص كميات الطاقة المنتجة من البقاس.
ودعا إلى أهمية توفير التمويل اللازم لتنفيذ وحدة انتاج الايثانول من المولاص بمصنع سكر سنار لتعظيم الفائدة.
وأشار للجهود التي تبذلها الشركة لإزالة المعوقات لزيادة انتاج السكر رأسيا وأفقيا لتعود الشركة لسيرتها الأولى، فضلا عن تفعيل الاستثمار من المنتجات الأخرى كالبقاس والمولاص.
وذكر أن المعوقات التي تواجه عمليات الانتاج أيضا عزوف الأيدي العاملة نتيجة لتدني الاجور مقارنة مع أعمال أخرى.
الخرطوم ( كوش نيوز)