مجلس الوزراء يناقش طلب الحكومة من الأمم المتحدة إنشاء بعثة تحت الفصل السادس
- وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح
وأوضح صالح في تصريحات صحفية، عقب تنوير قدمه حمدوك لمجلس الوزراء بشأن خطابه إلى الأمم المتحدة، أن “رئيس الوزراء قدم هذا الخطاب وهو عبارة عن مقترح لنقل السودان من الفصل السابع إلى الفصل السادس والذي يستطيع السودان بموجبه أن يقرر ماذا يريد من الأمم المتحدة”.
ونوَّه إلى أن “خطاب حمدوك حدد المساعدات التي يطلبها السودان من الأمم المتحدة والتي تسهم في دعم عملية التحول الديمقراطي ودعم عملية السلام وتعزيز جهود التنمية عبر تحويل عمليات الأمم المتحدة من الإغاثة الإنسانية إلى بناء التنمية في السودان”.
ولفت إلى أن الخطاب سيخضع لمشاورات في أروقة الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق حوله.
وأكد المتحدث، أن رئيس الوزراء أشار إلى أن السودان يقبع حاليا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لعدة سنوات، الأمر الذي يعطي الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن الحق في تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها بشأن السودان.
وأشار إلى أن الفصل السابع يجيز وجود قوات عسكرية وهو الفصل الذي دخلت بموجبه قوات اليوناميد إلى دارفور.
وأبان أنه عندما تم اتخاذ قرار بسحب قوات اليوناميد على مراحل بدأت نقاشات ومشاورات للإعداد لمرحلة ما بعد اليوناميد، حيث تم تكوين لجنة وطنية من عدة جهات ذات اختصاص وظلت في حوار وتشاور مع جهات داخلية ومع الأمم المتحدة.
وقال إنه بعد تشكيل المجلس العسكري سابقا كان أحد أعضاء هذا المجلس والذي هو الآن عضو في المجلس السيادي رئيسا لهذه اللجنة، إلا أنه بعد حل المجلس العسكري آلت كثير من الاختصاصات للجهاز التنفيذي ولذلك صار هذا العمل من اختصاص الحكومة الانتقالية.
وطلب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، السبت، من مجلس الأمن الدولي التفويض لإنشاء بعثة سياسية خاصة من الأمم المتحدة تحت الفصل السادس لدعم السلام.
ونبَّه حمدوك الى المخاطر التي تحيط بعملية الانتقال في بلاده الى جانب حمل ذات العملية كافة عناصر النجاح بما يستوجب على المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة التقدم الآن للمساعدة في القضايا المطروحة والمستعجلة في إرساء الأساس لمسيرة السودان على طريق السلام.