اخبار السودان لحظة بلحظة

للمرة الثانية  نطالب بإغلاق السفارة الأمريكية

عدد المشاهدات: 13

أمس الأول قدم الرئيس ترامب خطته  (  المهببة )  من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط  ، وقال إنها الفرصة الأخيرة من أجل أن يحصل الشعب الفلسطيني على دولته ووطنه، ولكن بشرط الموافقة على خارطة إسرائيل الجديدة  التي  لا مجال فيها للدولة الفلسطينية  المفترضة منه  أن يكون لها حدود جغرافية مع أية دولة أو مع أي بحر من البحار ( خليج العقبة  او البحر المتوسط ) .

الرئيس ترامب   أصنفه أنا شخصياً في خانة (المهرج  – The clown  ) فهو رئيس غير ملتزم حتى باحترام شعوب العالم ، ويظن نفسه إنه هو القادر على  تأديب كل شعوب العالم ،بينما  لو حدثت مشكلة بين أمريكا وبين إيران ، تجده يقف  كما يقف الحمار على حافة الهاوية  بلا حراك  ،،أاو يمكننا أن نعبر عنه باللغة  الإنجيلزية   بعبارة واحدة فقط   وهي ( He is… a Goofy ) .

على مر العهود  والأزمنة   ثبت أن أمريكا هي دولة لا تحترم الدول المسالمة ، ولا تحترم من يحترمها  أو يبادلها الاحترام ، بل هي تريد  ممارسة الاستعلاء على الشعوب الضعيفة فقط  ،،   وتفضل ممارسة الغطرسة وسحق الضعاف (The practice of arrogance) .

لذلك فإن أمريكا كلما كانت الشعوب الأخرى تقف ضدها في قوى ولا تتنازل لها عن أي شيء مهما  كان ،،، كما تفعل إيران  وكما تفعل الصين ، وكما تفعل تركيا  ، فإن  هذا التصرف  القوي ، يجد الاحترام والتقدير عند أمريكا ، لسبب  بسيط  … أمريكا لا تعرف إلا لغة القوى  ،،  ومن يقول غير ذلك (عليه مناظرتي اعلاميا ) وعلى الهواء  مباشرة وبشرط على شاشات قناة الجزيرة .   وقناة CNN  . أقل من ذلك لا أقبل .

ترامب قدم ما وصفه ( بصفقة القرن )  وهي خطة  (اضعاف فلسطين) ليوم الدين ، واستعلاء اليهود عليهم إلى ماشاء الله ،، وهو لا يعلم بإنه قد وضع مسمار النعش الأول في وجود إسرائيل إذا طبق هذه الخطة  (ولن نذكر له كيف يكون ذلك )

ومن ذات الباب ظل السودان في عهد الإنقاذ البائد يطيع في أمريكا وينقذ لها كل شيء بداية  من ( بروتكول مشاكوس )  الذي كتب فيه حق تقرير المصير  عن قصد من أجل الترتيب  لانفصال الجنوب ، وتزوير الاستفتاء ، و وتطبيق عملية   (كارتر التي هرب  بالقضاء الجنوبيين)  أعضاء المحكمة الدستورية  من أجل أن لا تستطيع المحكمة الفصل في القضية التي رفعها  المرحوم ( اللواء خالد حسن عباس )  وبشهادة  شهود  وعلى يد  المحامي  ( الطيب العباسي ) والقضية التي رفعت  ضد بطلان ( منح حق تقرير المصير)   وضد  عدم   شرعية إقامة الاستفتاء  ، وبشهادة البروف مالك حسين .

فعندما استلمت المحكمة الدستورية القضية  وتم قبول القضية  ، إذا بالرئيس  الأمريكي الأسبق الخائن ( جيمي كاتر )  يأخذ بعض القضاة من المحكمة الدستورية  من الجنوبيين ،،  ويسافر بهم إلى أمريكا  حتى لا يكتمل نصاب إنعقاد المحكمة الدستورية  ويتم الاستفتاء ،، والذي نشك بإنه استفتاء مزور  ، بل وأشك أن التزوير تم من قبل  المخابرات  الاأمريكية ؟

بالتالي أمريكا لا تريد للسودان خيراً  ، ولا تريد للشرق الأوسط خيراً  ، ولا تريد لكل من قال (لا إله الا الله محمد رسول الله خيراً ) ،  والدليل  استمرار العقوبات  واستمرار اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب  برغم أن السودان هو الدولة الوحيدة في أفريقيا التي منحت السفارة الأمريكية مساحة  وموقعاً  لم تنله أية سفارة أمريكية في كافة دول العالم .

لذا  أطالب مجلس السيادة أن يتكرم علينا ويقوم بطرد  البعثة الدبلوماسية الأمريكية من البلاد  وأن يتم قفل السفارة الأمريكية  وتحويلها  إلى ( مسرح للطفل)  أو روضة لتعليم الأطفال .

اترك رد