جدة 03 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 11 نوفمبر 2018 م واس تنظم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ، بالتعاون مع وزارة الخارجية في كازاخستان ، برنامجاً توجيهياً للدبلوماسيين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول التهديدات العابرة للحدود الوطنية ، والإرهاب والتحديات الأمنية ، وذلك خلال الفترة من 12 – 14 نوفمبر 2018م ، في جامعة الفارابي الكازاخستانية الوطنية في ألماتي بجمهورية كازاخستان. وأوضح مدير وحدة السلم وفض النزاعات في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي السفير عسكر موسينوف ، أن الإرهاب قد أثر على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أكثر من غيرها والخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها شعوبنا هائلة والبلاء المتمثل في داعش وبوكو حرام والقاعدة وطالبان ومن على شاكلتهم لا يزال ينشر الفوضى والاضطراب في سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال ونيجيريا وباكستان ومنطقة الساحل وأماكن أخرى كثيرة. وأضاف موسينوف أن الإرهاب الذي ترعاه الدول مثل الذي يتعرض له الأبرياء الفلسطينيون، والكشميريون، والروهينجيا هو شكل خطير آخر من أشكال الإرهاب. وتتبنى منظمة التعاون الإسلامي موقفاً مبدئياً مناوئاً للإرهاب وتدينه في جميع صوره وأشكاله, حيث تعد المنظمة من بين أولى المنظمات التي قدمت معاهدة شاملة لمكافحة الإرهاب ومدونة سلوك حول مكافحة الإرهاب ، وأن لديها مركز صوت الحكمة الذي يعمل على التصدي للخطاب المتطرف، ونشر خطاب ذي مصداقية يهدف إلى فضح الخطاب المتطرف وإبراز الرسالة الحقيقية للإسلام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. // انتهى // 16:14ت م 0141