وتضاربت حصيلة القتلى في الحادث المأساوي، حيث قالت الشرطة في بيان رسمي إن خمسة أشخاص قضوا في الحادث بينهم مفجر العبوة، وهو نظامي بينما أكدت مصادر متطابقة ارتفاع العدد الى نحو 8 قتلى بينهم أطفال ونساء.
ولم تعرف الدوافع وراء الحادثة التي اشاعت حالة من الذعر والاضطراب الشديدين بالمنطقة، غير أن مقربين من العائلة التي كانت تقيم الحفل تحدثوا عن أن الرجل كان غاضبا وتشاجر مع الأسرة قبل أن يقدم على هذا التصرف.
وقالت الشرطة، في بيان مقتضب، تلقته “سودان تربيون”، إنها بدأت تحرياتها عن الحادث الذي تسبب فيه النظامي.
وأرسلت لجنة المقاومة بالمنطقة نداء إلى الجهات الإنسانية وقوى المجتمع المدني بالتوجه إلى المستشفيات التي نُقل إليه ضحايا الحادث، لتقديم العون العاجل لهم من أدوات طبية في ظل انعدام الخدمات فيها.
واستنفرت وزارة الصحة الأطباء إلى مستشفيات ألبان جديد وشرق النيل والخرطوم بحري ورويال كير للمساهمة في علاج الضحايا.
وقالت الوزارة في بيان إن الحادث نتج عن مشاجرة بين شخصين، تفيد الإحصاءات الأولية عن إصابة 40 شخص.
وأشارت إلى أنها تبذل جهودا مقدرة لإنقاذ حياة الضحايا.