تعيين 900 من أعضاء لجان المقاومة في ادارة النقل والبترول

كشف مدير شركة المواصلات محمد ضياء الدين عن تعيين 900 من أعضاء لجان المقاومة في ادارة النقل والبترول لمراقبة الوقود في الطلمبات والمواصلات لحل الأزمة وقال في مؤتمر صحفي أمس: (نعمل على تنفيذ خطة اسعافية تتضمن تغيير نظام التشغيل واعادة العمل بالتذاكر وتحديد سعر التعرفة و الخطوط و المراقبة، بجانب ماتم من ازالة تمكين النظام البائد بالشركة وأعلن في الوقت ذاته عن وجود شركة مساهمة في شركة المواصلات مملوكة لقريب الرئيس المخلوع عمر البشير).

ونوه الى إقالة كل مدراء الأقسام التابعين للأمن الاقتصادي، وأردف: الشركة ليس بها مواقع لقيادات المؤتمر الوطني فقط وانما للمجاهدين، وقيادات من جهاز الأمن وقال: عملنا على ازالتهم حتى إمام المسجد لأن أي خطة تقوم بها الشركة تستهدف ارضاء الشارع فليس من المعقول أن يستمر في الشركة موظفون يقفون ضده، وأكد استبعاد جهاز الأمن من الاشراف على الوقود، واعتبر مدير شركة المواصلات ان استيراد مليون بص لن تحل أزمة المواصلات مالم يتم حل مشكلة الازدحام المروري، وشدد على ضرورة صدور قرارات هندسية شجاعة لترحيل الوحدات العسكرية التي توجد في قلب الخرطوم وحذر من إستمرار تفاقم الأزمة حال لم يتم ذلك.

وبرر تغيير نظام تشغيل البصات لجهة أن الشركة كانت تعمل بنظام التوريدة لصالح أفراد وليس مصلحة المواطن لأن سائقي البصات يدفعون 1500 جنيه فقط للشركة وتلتزم بالصيانة وذكر: لذلك لم يكن لها أي دور في توجيههم أو الزامهم بالتعرفة مما يتيح لهم الخروج في أوقات الذروة من الخرطوم ، واعتبر مدير شركة المواصلات ان استيراد 1000 أو مليون بص لن تحل أزمة المواصلات لارتباطها بالازدحام المروري وشدد على ضرورة صدور قرارات هندسية شجاعة لترحيل الوحدات العسكرية التي توجد في قلب الخرطوم وحذر من إستمرار تفاقم الأزمة حال لم يتم ذلك. وأعلن عن تطبيق نظام الأبوني لترحيل الطلاب واصدار قرار بترحيل المعاقين مجاناً.

ونوه الى أن مساهمة شركة المواصلات في حل أزمة المواصلات لا تتجاوز الـ “10 %” من القوى العاملة في المواصلات.
وأعلن عن تشكيل لجنة فرعية لتعمل مع اللجنة القومية لحل أزمة المواصلات لوضع معالجات لضبط القطاع الخاص من خلال الزامه بالعودة الى نظام التذكرة والخطوط الاستيكر الذي يحدد خط عمل المركبات وربط تصديق الوقود بعدد الرحلات.
وكشف بحسب صحيفة الجريدة، عن تقدمهم بمقترح لمجلس الوزراء لمعالجة أزمة المواصلات بنسبة 44 % من خلال تغيير الدوام المدرسي من الساعة 7 صباحا حتى الواحدة والنصف، على أن يبدأ العمل للموظفين من الثامنة حتى الرابعة ورأى أن ذلك يحتاج الى جهد إداري.  وأضاف: “أولياء الأمور يمكن أن يساهموا في ترحيل أبنائهم”، ورهن حل أزمة المواصلات بتشكيل لجنة حكومية لبيع بصات الولاية لأنها منتهية واصلاحها يساوي تكلفة شراء عربات جديدة، بالاضافة الى شراء الف بص تتناسب مع بنية شوارع الخرطوم ومناخ السودان.

الخرطوم: (كوش نيوز)