اخبار السودان لحظة بلحظة

بعثة أممية تصل إلى مواقع (الشعبية) بالنيل الأزرق لتقييم الاحتياجات الإنسانية

الخرطوم 6 يناير 2020 – وصلت بعثة من برنامج الغذاء العالمي وعدد من وكالات الأمم المتحدة، إلى مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية – شمال بقيادة مالك عقار، لتقييم الاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها السكان.

JPEG - 22.9 كيلوبايت
يعاني مواطنو النيل الأزرق وجنوب كردفان من آثار الحرب إلتى اندلعت في 2011

وجددت الحكومة السودانية والحركات المسلحة اتفاق مبادئ لتعزيز إجراءات بناء الثقة وإكمال عملية المفاوضات على اساس بإعلان جوبا الموقع في 17 ديسمبر الفائت، والذي أقر تسهيل ايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الحرب.

وقالت مدير الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير، إشراقه احمد خميس، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الاثنين، إن بعثة من برنامج الغذاء العالمي وعدد من وكالات الأمم المتحدة وصلت إلى منطقة أولو، التابعة لمحلية باو بولاية النيل الأزرق، التي تسيطر عليها الحركة الشعبية – شمال (الأراضي المحررة)، لتقييم الاحتياجات الإنسانية.

وأشارت إلى أن وصول البعثة يُعتبر بداية النهاية لسياسات نظام الرئيس المعزول عمر البشير، الذي قالت إنه استخدم المساعدات الإنسانية كسلاح ضد المدنيين، علاوة على عدم سماحه بفتح المسارات لمساعدة المدنيين وهي جريمة حرب في القانون الدولي الإنساني.

وتعد هذه المرة الأولى التي يسمح فيها بوصول مسؤولين دوليين الى مناطق الحرب بالنيل الأزرق منذ اشتعال فتيل الأزمة هناك قبل حوالي 8 سنوات.

وأعربت خميس عن شكرها للوساطة التي تقودها جنوب السودان بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وبرنامج الغذاء العالي ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية التي دعمت المدنيين طوال سنوات الحرب البالغة ثمانية سنوات.

وحثت المجتمع الإنساني ومنظمات الإغاثة غير الحكومية لدعم جهود الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير للوصول إلى حل جذري للازمة الإنسانية في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) ودارفور.

وتتوسط جوبا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة منذ أغسطس الماضي، بهدف الوصول إلى اتفاق سلام، يُنهي الحرب الدائرة في عدة أقاليم من البلاد.

اترك رد