أقرت مستشفى الخرطوم للأورام (الذرة) بمشكلات تواجهها تمثل في قدم الأجهزة الموجودة وكثرة أعطالها وارتفاع تكلفة الصيانة، ففي وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى عن طرح عطاء لاستجلاب جهاز جديد من قبل الإمدادات الطبية لعلاج مرضى السرطان، أفصحت عن فجوة وصفتها بالكبيرة في الكوادر العاملة خاصة الممرضين، بجانب عدم التعيين والإحلال .
ونوهت الإدارة بأن عدم التعيين والإحلال أدى الى الاستعانة بالمتعاونين رغم كلفة ذلك التي تبلغ (700) ألف جنيه تدفع شهرياً للمتعاونين، وتعثر الالتزام بحوافز استبقاء الكوادر، في ظل عدم زيادة الدعم المخصص للمستشفى لخمس سنوات وأعلنت المستشفى أن العيادات المحولة تستقبل ما يزيد عن (500) مريض يومياً .
وفي غضون ذلك قال استشاري علاج الأورام بروفيسور كمال حمد، إن الولاية الشمالية وحسب المسوحات التي نفذت تعتبر الرابعة في المركز الأول ومن ثم جنوب دارفور والجزيرة .
ولفت بروفيسور كمال إلى ضرورة الوقوف على خطر المبيدات والأسمدة المستخدمة في الزراعة بالبلاد وعلاقتها بانتشار أنواع محددة من السرطان خاصة القولون والكبد التي يستدعي قيام دراسة وتوعية المزارعين .
وسجلت وزير الدولة بالصحة سعاد الكارب زيارة للمستشفى أمس الإثنين، ووجهت بوضع خريطة تبين نوعية الأورام بحسب الولايات التي ترد منها الحالات، بهدف تصنيفها للوقوف على حقية الأوضاع خاصة في ظل ضعف الجوانب الإحصائية فضلاً عن التوجيه بتوفير إحصائيات عن الوفيات بسبب الالتهابات للمصابين بالأورام السرطانية التي تعقب العلاج الكيميائي .
ومن جهته أعلن المدير العام للمستشفى د. خاطر يوسف عن طرح عطاء لاستجلاب جهاز جديد من قبل الإمدادات الطبية لعلاج مرضى سرطان الثدي يمثل 34% من جملة أنواع السرطان وتأتي 70% من الحالات في المراحل المتأخرة الثالثة والرابعة .
لافتاً وبحسب صحيفة الإنتباهة الى ظهوره وسط فئات عمرية صغيرة بين (30 – 40) سنة وهذا عكس المعدلات العالمية بين (40 – 50) سنة .
الخرطوم (كوش نيوز)