- مسؤولون في ادارة جامعة الجزيرة ووفد من هيئة محامي دارفور بود مدني
وتعود تفاصيل الاحداث الى إعلان مجموعة من طلاب دارفور اعتصامهم عن الدراسة بعد اصرار ادارة الجامعة على دفعهم رسوم الدراسة بما يناقض قرارات رئاسية صدرت في 2006 بإعفاء طلاب دارفور من الرسوم، استنادا على اتفاق وقع في ابوجا.
وتدخلت القوات النظامية لفض الاعتصام بالقوة وحدثت صدامات إثر ذلك وانتقل الاشتباك جزئيا لشوارع ود مدني.
وأعلنت إدارة الجامعة وقتها في مؤتمر صحفي أن الطلاب قضوا غرقاً بترعة جوار مجمع “النشيشيبة”.
لكن معلومات حصلت عليها “سودان تربيون” أفادت ان التقرير الطبي تحدث أن أسباب الوفاة تعود الى اصابات على الرأس والصدر القيت بعدها الجثث في المياه.
وجدد مدير جامعة الجزيرة محمد طه يوسف خلال اجتماعه الأحد الى وفد المحامين تأكيده على استعداد الجامعة لتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد وتوفير كل مطلوبات سير العدالة.
ولفت لتوجيههم عمادة شؤون الطلاب بإعادة فتح بلاغ مقتل طلاب دارفور وإعادة التحقيق بواسطة الجهات المختصة إيماناً منهم بضرورة تحقيق مبدأ ” العدالة” أحد الشعارات التي نادت بها ثورة ديسمبر.
والقتلى من الطلاب هم : محمد يونس نيل حامد، عادل محمد أحمد حمادي، الصادق عبد الله يعقوب والنعمان احمد من قرية أم جريس بالجزيرة.
ورحب رئيس هيئة محامي دارفور محمد عبد الله الدومة بإعادة فتح ملف القضية معتبرا أن الخطوة تعكس مدي جدية الجامعة في تحقيق العدالة.