على عكس محطات المترو العملية فى لندن وباريس ونيويورك، وكل مكان حول العالم، لم تكن محطات المترو في الاتحاد السوفيتي السابق مصممة فقط لمساعدة الناس على الانتقال من مكان لآخر، لكنها كانت تستخدم أيضًا كأعمال دعاية فنية، مزيج من النحت والعمارة والفن، والترويج فكرة أن الشيوعية ستعني “رفاهية جماعية” للجميع.
قضى المصور الكندي المولد كريستوفر هيرويج سنوات يصور هذه المحطات، ويوثق تصميماتها المتنوعة، وقام بتجميع صوره المذهلة في كتاب جديد بعنوان “محطات المترو السوفيتية”، الذي نشرته مؤسسة فورين للنشر، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وتعد محطات المترو مزيجًا رائعًا من الدعاية والفن والتصميم، فالعين تنجذب إلى علامات السيريالية الغريبة والفسيفساء الرائعة وتركيبات الإضاءة.
<
p dir=”RTL”>
الخرطوم (كوش نيوز)