اخبار السودان لحظة بلحظة

الجيش السوداني يفند تصريحات جماعة (الحوثي) بشأن قتلاه في اليمن

الخرطوم 2 نوفمبر 2019- نفى المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية تصريحات لجماعة الحوثي اليمينة أعلنت فيها مقتل أكثر من أربعة آلاف جندي سوداني في اليمن.

JPEG - 21.2 كيلوبايت
جثمان أول قتيل من القوات السودانية باليمن لحظة وصوله مطار الخرطوم ـ الجمعة 29 يناير 2016.. صورة من المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية

وقال اللواء عامر محمد الحسن، إن حديث الحوثيين “نوع من الحرب النفسية للتأثير على المجتمع السوداني”.

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة “الحوثي” اليمنية، العميد يحيى سريع، قال في مؤتمر صحفي السبت، إن الخسائر بصفوف الجيش السوداني في الحرب على اليمن فاقت أربعة آلاف قتيل، وأن التحالف السعودي-الإماراتي لا ينقل جثامين القتلى من الجنود السودانيين إلى عوائلهم.

وشدد المسؤول العسكري السوداني على عدم صحة هذه الأرقام، وتساءل في حديث نقلته قناة “طيبة” الفضائية السودانية ليل السبت قائلا ” من أين للحوثيين بهذه الأرقام”.

وأضاف أن الخسائر تعتبر من أسرار الجيوش، وأن القوات المسلحة السودانية عندما تتقدم في الصفوف الأمامية في الحرب فهذا لبسالتها ومعرفتها بالقتال.

وأكد الحسن أن القوات المسلحة خاضت حروباً طويلة داخل البلاد ولم يحدث أن سقطت منها أعداد مثل التي زعم بها الحوثيون.

وأردف “وإن كان الحديث صحيحاً فإن المجتمع السوداني بترابطه يمكن أن يعرف مثل هذه المعلومات، معتبراً حديث الحوثيين بسقوط هذه الأعداد لا أساس له من الصحة”.

وجدد المتحدث التأكيد على أن القوات السودانية لن تنسحب من اليمن لأنه لم يصدر قرار رسمي بذلك.

وأوضح أن ما تردد عن سحب 10 آلاف جندي سوداني من اليمن غير دقيق، وقال” القوات السودانية تنتشر في كل الجبهات باليمن ولا يمكن الإفصاح عن أماكن تواجدها”.

في غضون ذلك كرر الحزب الشيوعي السوداني مطالبته الحكومة الانتقالية بسحب القوات السودانية من اليمن.

وقال سكرتير الحزب محمد مختار الخطيب في ندوة سياسية الجمعة “نطالب الحكومة الانتقالية إنهاء كل الاتفاقيات التي أبرمتها حكومة غير شرعية مع جهات أجنبية، وندعو لسحب القواعد العسكرية والأجهزة الاستخباراتية والانسحاب الفوري من المحور الاسلامي العربي الرجعي وسحب قواتنا من اليمن.”

وأضاف “يرفض حزبنا التدخل في شؤون الدول الأخرى ويرفض وجود قواتنا في الافريكوم – القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا- تحت امرة وزارة الدفاع الأميركية لخدمة مصالحها، ونرفض تعريض أمن بلادنا وسلامة شعبنا لنيران الدول الكبرى”.

اترك رد