وبحسب المحامي عمر سيكينجو فإن رحمة يعتبر من النقابيين بمؤسسة الحفريات بود مدني، وتم اعتقاله وتعذيبه في منتصف التسعينيات بمكاتب الأمن فيما يعرف بالسرايا 114، بين مدني والحصاحيصا، وعندها أرهقه التعذيب تم تحويله إلى الحصاحيصا، لكنه توفى داخل المعتقل، وأبلغت سلطات الأمن ذويه أنه توفى متأثرا بمرض الملاريا.
وأفاد أن ذوي المجني عليه تمسكوا بتشريح الجثمان، واتضح وجود تهشيم بالرأس، وجروح على جسده.
وأوضح سيكينجو لسودان تربيون انه تمت إجراءات لفتح البلاغ بالحادثة، لكن “جبروت جهاز الأمن أجبرهم على حفظه وتعطيل الإجراءات”.
ونوه إلى أن بعض الشهود من المعقلين ما زالوا موجودين، كما ان المتهمين معروفين بما استدعى مخاطبة النيابة لتحريك البلاغ من جديد.
يشار الى أن مظاهرات واسعة اندلعت وقتها بمدني بعد الإعلان عن وفاة رحمة، وجرت حملة اعتقالات وسط المتظاهرين.