حذر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني القيادي الإسلامي د.” أمين حسن عمر ” من تبني الحكومة الإنتقالية أيديولوجيات أحزابها في الأولوية الأولى أو إقصاء من تطلق عليهم الدولة العميقة من شعارات الحرية والعدالة والمسالمة .
مؤكداً ان تلك ستكون خيارات خاطئة تضعها في مواجهة سائر المواطنين الذين يضعون الأمن والسلام والتحسن الإقتصادي موضع الأولوية القصوى .
مبيناً أن البروفيسور ” إبراهيم غندور ” قيادي مقبول من كل الأطياف السياسية داخل السودان وخارجه ، وجدير ببناء صورة أفضل للحزب الذي يترأسه ، بيد أنه أوضح أنه لايعول على الأشخاص في تعديل صورة للحزب .
وقال د . ” أمين ” ان البعض إعتبر ذهاب نظام حكم الإنقاذ فرصة له ليكون بديلاً دون أن يفوضه الشعب ، لافتاً الى أن الشعب سيعرفهم كون أنهم الأن على محك التجربة وهم محط كل نظر .
وأضاف ” البلاد في منعطف حرج ومن يجلس على عجلة القيادة يحسن به ألا يلتفت إلا إلى الطريق ” .
وبحسب صحيفة المجهر ، قلل د. ” أمين ” من ارتفاع سيره الجمهوريين ، مبيناً أنهم ” قوم خرجوا من كهف النسيان الى دائرة ضوء صنعها تمكينهم من الحكم بوزن يتجاوز وزنهم ” ، مشيراً الى أن الجمهوريين يلزمهم أن يخبروا الناس من هم وما هي فكرتهم وعليهم أن يشرحوا ماذا كانوا يفعلون منذ أكثر من (40) سنة ولد خلالها نصف الشعب السوداني .
الخرطوم ( كوش نيوز )