- ديفيد بيزلي في كاودا برفقة الحلو ..22 أكتوبر 2019
ووصل بيزلي الى (كاودا) معقل رئاسة الحركة الشعبية الأربعاء الماضي وحظي باستقبال شعبي كبير تقدمه رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو.
وبحسب بيان صدر الأحد قالت سون ” إن هذه أول بعثة إنسانية للأمم المتحدة إلى المنطقة منذ أكثر من ثماني أعوام”
ولم تكن حكومة الرئيس المعزول عمر البشير تسمح للمنظمات والوكالات الإنسانية والأممية بالوصول الى مناطق سيطرة الحركة الشعبية.
وحثت المسؤولة الأممية الأطراف على مواصلة العمل بروح من التعاون لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المناطق المتأثرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقالت سُن إنها تشجع الحكومة السودانية والأطراف الأخرى “على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية المبنية على المبادئ الأساسية دون عوائق وفي الوقت المناسب في شتى أنحاء السودان بما في ذلك إلى المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع”.
وشكرت منسقة الشؤون الإنسانية المانحين الذين قالت إنهم ساهموا بمبلغ 561.5 مليون دولار في خطة الاستجابة الإنسانية البالغة 1.1 مليار دولار. حيث قدمت الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون أشكال متعددة من المساعدات إلى 4.3 مليون شخص في السودان.
وفي منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، اعتبر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وصول ديفيد بيرزلي الى كاودا بجنوب كردفان تطبيقا عمليا لشعارات الثورة.
وقال “هذا يوم فريد لأن أكثر من سبع سنوات كانت عصيبة على أهلنا وهم يعانون ويحصلون على الغذاء والماء النظيف والدواء بصعوبة”.
وأردف “حانت لحظة نقول فيها إن للسلام أغصان تنمو في مناطق الحرب وهذا حدث بفضل الجهود المتضافرة للحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال مع اهتمام مقدر من أشقاءنا في دولة جنوب السودان”.