وكان حمدوك قد دعا وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد الباري، بضرورة تصديق السودان على كافة الاتفاقيات الدولية، ومن بينها اتفاقية “سيداو” (للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة).
وبحسب متابعات محرر (كوش نيوز) أعلن إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني السابق، والرئيس المكلف لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا والذي كان برئاسة البشير، رفضه لتوقيع السودان على تلك الاتفاقية.
<
p dir=”rtl”>
كما تم تشكيل مبادرة نسوية تحت اسم “سودانيات ضد سيداو”، وسلمت احتجاجا إلى وزارة العدل، بشأن نيتها التوقيع على الاتفاقية.
<
p dir=”rtl”>
واثار الشيخ “محمد مصطفى عبدالقادر” الجدل من جديد حول الاتفاقية بعد خطبته الاخيرة التي رفض فيها التوقيع على الاتفاقية نصاً ومضموناً .
<
p dir=”rtl”>
وتعد اتفاقية “سيداو” معاهدة دولية اُعتُمِدَت بواسطة اللجنة العامة للأمم المتحدة عام 1979، وتم تصنيفها على أنها وثيقة الحقوق الدولية للنساء، تم التصديق على هذه المعاهدة في 3 سبتمبر من عام 1981 ووقع عليها أكثر من 189 دولة، وفي حالة تصديق السودان على تلك الاتفاقية، فهذا يعني إلغاء قوانين الأحوال الشخصية وأحكام الأسرة.
<
p dir=”rtl”>
من جانبها، قالت وزارة العدل، إن الوازرة ملتزمة بإنهاء كل القوانين التي تضطهد المرأة، والعمل على إلغاء قانون النظام العام، وإجراء التعديلات في القوانين التي لا تتماشى مع المواثيق والاتفاقيات الدولية.
<
p dir=”rtl”>
أضحك مع شيخ تف وفهمه لاتفاقية #سيداو
Gepostet von سيد اللبن am Samstag, 26. Oktober 2019
<
p dir=”rtl”>
الخرطوم (كوش نيوز)