- رجل ينتظر توزيع المساعدات الانسانية خلال زيارة وفد أوربي لمعسكرعزيزه شرق الدمازين في 21 اكتوبر 2015 – صورة لرويترز
جاء ذلك لدى المبعوث الأوروبي، ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بالعاصمة الخرطوم، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية.
ومنذ العام 2011، قدم الاتحاد الأوروبي حوالي نصف مليار يورو، للمنظمات الإنسانية للاستجابة لمختلف الأزمات في السودان.
وتقاتل ثلاث حركات مسلحة متمردة في دارفور القوات الحكومية، منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل حوالي 7 ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة.
كما تقاتل الحركة الشعبية/شمال القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
وامتدح حمدوك موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لإنجاح الفترة الانتقالية.
وأكد وأكد حرص السودان للانفتاح على العالم الخارجي، والعودة للأسرة الدولية بالكامل.
وفي 21 أغسطس الماضي، أدى حمدوك، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.