وقعت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على الإتفاقية الإطارية للمنح والمساعدات مع جمهورية كوريا .
ووقع إنابة عن حكومة السودان مكي ميرغني عثمان وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، فيما وقع عن جمهورية كوريا لي كي سيوغ السفير الكوري بالخرطوم.
حضر حفل مراسم التوقيع مسؤولين بوزارة المالية وطاقم السفارة الكورية بالخرطوم .
وبحسب سونا أشار مكي ميرغني عقب توقيع الإتفاقية الإطارية التي تأتي تعزيزاً للعلاقات والتعاون بين البلدين ،حيث قال : إن الإتفاقية تعتبر نقطة الانطلاقة لانفتاح العلاقات مع جمهورية كوريا ،مشيراً إلى تطوير التعاون وتجديده لاستيعاب المرحلة التي حدثت واستيعاب أسبقيات الحكومة الجديدة في التنمية والتجارة ، مبيناً أن الحكومة تسعى جادة لوضع السودان في المسار الصحيح في موازنة 2020م في خطة برنامج الفترة الانتقالية لمساعدة المواطنين من القطاع الاجتماعي من الشباب والمرأة وتأهيلهم وتوفير فرص العمل لهم و ثمن وكيل التخطيط بالوزارة المشاريع تم تنفيذها من جمهورية كوريا ، مؤكداً أن الحكومة السودانية ستسمح للمنظمة الكورية للتعاون الدولي(كويك) بفتح مكتب لها بالخرطوم .
من جانبه أشار لي كي سيوغ سفير جمهورية كوريا بالخرطوم إلى العلاقات بين كوريا والسودان ووصفها بالمتطورة في شكل مستمر منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في العام 1977م وقال إن جمهورية كوريا بدأت في تقديم المساعدات للسودان في العام 1999م واستمرارها في تقديم أنواع مختلفة من منح المساعدات على مدار الثلاثين عاماً الماضية ولايزال هذا التعاون مستمر وأشار السفير إلى تبادل الموارد البشرية ،فقد أوفدت الحكومة الكورية خبراء في مجالات متنوعة مثل العاملين في المجال الطبي ومدربي التاكوندو حتى متطوعي المنظمات غير الحكومية وأبان السفير أن كوريا والسودان أكملت مشاريع تعاونية متعددة على سبيل المثال ليس الحصر مثل تقديم مشاريع التعاون بين القطاعين العام والخاص إلى السودان وبناء البرج الجنوبي بوزارة الخارجية وانشاء مركز التدريب المهني الكوري السوداني ومشروع تنمية صناعة إنتاج الحرير في السودان ومكافحة البلهارسيا والأمراض المدارية بالسودان ، وكشف أن الاتفاقية تهدف إلى تحسين فعالية منّح المساعدات وتعزيز الأساس القانوني لها ، و تمثل الإتفاقية الأساس لمشاريع المساعدات الثنائية منذ التوقيع عليها.
الخرطوم (كوش نيوز)