- المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت
وقالت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت لمجلس الأمن الأربعاء أن الأطراف التي وقعت على الاتفاقية يجب أن تتعامل مع غير الموقعة بطريقة “غير عنيفة”.
وأضافت “على الرغم من النشاط المستمر الذي يتناقض مع نص وروح الاتفاقية، تعتقد الولايات المتحدة أنه لا يزال هناك وقت للأطراف كي تقترب من السلام قبل الموعد النهائي السياسي في نوفمبر”.
وفي سبتمبر 2018 وقعت الفصائل المتناحرة في جنوب السودان اتفاق سلام لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد أكثر من مليوني شخص في البلاد.
وكان من المفترض أن تدخل ترتيبات تقاسم السلطة بموجب الاتفاقية حيز التنفيذ في 12 مايو، ولكن تم تأجيل العملية لمدة ستة أشهر حتى 12 نوفمبر حيث اختلف الجانبان حول الترتيبات الأمنية.
ومع ذلك، دعت كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين قادة جنوب السودان إلى الموافقة على شروط الترتيبات الأمنية وحل قضية عدد وحدود الولايات، وأردفت “إننا نحثهم على إنشاء المحكمة المختلطة رسمياً بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي، الذي ندعم دوره في عملية السلام، إلى جانب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد).
كما حثت كرافت قادة جنوب السودان على إعادة التزام أنفسهم بضمان دور كامل وفعال للمرأة في آلية اتفاقية السلام والحكومة الانتقالية، مرحبةً في الوقت ذاته بالاجتماع الأخير بين الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار في جوبا. وأضافت ” للأسف ركزت عملية السلام في جنوب السودان بشكل كبير على الحوار بين النخب السياسية والقليل جداً على معاناة الشعب “.