استقبل رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت بالقصر الرئاسي في جوبا زعيم المعارضة المسلحة د. رياك مشار ويعتبر اللقاء هو الأول في القصر الرئاسي بعد أحداث يوليو 2016م التي اندلعت بعدها الحرب الأهلية. وشارك في الاجتماع من جانب المعارضة كل من، نائب مشار هنري اودورو ورئيس لجنة الأمن انجلينا تينج، بينما شارك من جانب الحكومة مستشار الشؤون الأمنية توت قلواك ووزير الإعلام مايكل مكوي لويث ورئيس أركان الجيش الشعبي الجنرال قبريال جوك رياك ومدير عام الشرطة الجنرال مجاك اكوك اكوك، وناقش الاجتماع قضية الولايات التى مازالت عالقة بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلام بين العودة إلى (10) ولايات أو خيارات أخرى.
وفي هذا الصدد توقع عضو المكتب السياسي للمعارضة المسلحة القانوني أقوك ماكور، أن يتوصل الاجتماع بين الرئيس سلفا كير والدكتور مشار إلى حل توافقي للقضية، وأشار ماكور الذي يعمل ضمن فريق المعارضة بلجان الاتفاقية بالعاصمة جوبا إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً القضايا العالقة حول الترتيبات الأمنية وأهمية قضية الولايات، وكشف القيادي إن ارتباط ملف الولايات بسبب ان تشكيل الهيئة التشريعية للولايات يعتمد بشكل كلي على عدد الولايات، مضيفاً أن إحدى القضايا التى نوقشت أيضاً هي ملف الحرية السياسية وحرية الحركة، واتيحت الفرصة للنقد والتصريح للإعلام، وأضاف ماكور ان الدكتور مشار بعد لقائه بالقصر الرئاسي سوف يجتمع بأعضاء اللجنة العليا لتنفيذ الفترة قبل الانتقالية في المساء بجانب لقاء الأحزاب.
من جانبه قال مسؤول الإعلام بالمعارضة فوك بوث بالوانق المرافق للوفد في تصريح، ان مشار استمع لتقارير ممثلي الحركة بلجان الاتفاقية حول النشاطات والمعيقات التى يمكن ان تواجه عملية التنفيذ بجانب القضايا العالقة، بحسب صحيفة الانتباهة.
الخرطوم (كوش نيوز)