قلل القيادي بالجبهة الثورية بولاية شرق دارفور عبد الماجد طالبان, من احداث الفاشر التي تعرضت فيها قيادات من قوى الحرية للاعتداء واصفا الامر بـ “العادي” والطبيعي نتيجة لتجاوز الوثيقة الدستورية قضايا السلام باقليم دارفور.
واضاف طالبان:”ما حدث ردة فعل لتجاوز هذه الوثيقة متطلبات السلام وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور, الذي مارسه النظام البائد.
وتمسك بضرورة تعديل الوثيقة الدستورية لادراج قضايا السلام الخاصة بايقاف الحرب وتوفيق اوضاع النازحين واللاجئين بمناطق النزاعات, وزاد “نطالب قوى الحرية باعطاء السلام اولوية بدلاً من الاستوزار والمحاصصات التي تجريها الآن فيما بينها”, على حد تعبيره.
وأرجع القيادي بالجبهة الثورية أحداث ندوة الفاشر الى وجود اكبر معسكرات النازحين بالولاية والتي تضمن “الوثيقة الدستورية” قضاياهم.
وبشأن اللقاء المرتقب بين المهندس عمر الدقير والجبهة الثورية بجوبا قال كما اوردت صحيفة المجهر السياسي انهم في الثورية لا يتوقعون اي نجاح لذلك اللقاء. وتابع: “الدقير يمثل نفسه ولن نتوقع الوصول الى اي اتفاق” في الوقت الذي رهن نجاح تلك المفاوضات بلقاء الجبهة الثورية بمركزية قوى الحرية والتغيير وليس “الدقير” وحده.
الخرطوم: (كوش نيوز)