قالت “قوى الحرية والتغيير” إنها ستدير حوارات داخلية مع الحزب الشيوعي والجبهة الثورية لاستكمال نواقص الوثيقة الدستورية. وجزمت قوى الحرية في ذات الأثناء بعدم مقدرة العسكر الهيمنة على المجلس السيادي.
وقال عضو التفاوض بالحرية والتغيير رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير بحسب صحيفة الإنتباهة أمس، إنه لا يتفق مع حديث صحيفة “قورين بوليست) بأن المؤسسة العسكرية أجهضت الثورة وأن الاتفاق مع المجلس العسكري غير مرض للشعب، وتابع: “لا اتفق مع هذا التحليل، صحيح تمت محاولات لإجهاض الثورة، لكننا واصلنا في الحراك الثوري حتى انتزعنا حقوقنا، وفي التفاوض لا أحد يستطيع الحصول على كل ما يريد”، قاطعاً بعدم استطاعة أية جهة الانحراف عن مسار الثورة، وأضاف: “الحرية والتغيير إذا انحرفت عن مسار الثورة الشعب سيكون لها بالمرصاد”.
فيثما قطع الدقير تعليقاً عن حديث الصحيفة بأن “حميدتي” يهدف للهيمنة على المجلس السيادي، بألا مجال للهيمنة للعسكريين على المجلس السيادي، سيما وأن سلطات المجلس تشريفية لجهة أن النظام برلماني.
الخرطوم (كوش نيوز)