
الخرطوم في 6 يونيو 2019- أعلنت الولايات المتحدة الاميركية اليوم السبت ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري بالسودان، بشأن تقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية.
واتفقت قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي يوم الجمعة على تقاسم السلطة خلال فترة انتقالية مدتها 3 سنوات ونصف، وتشكيل مجلس سيادي من 6 مدنيين و5 عسكريين، ومجلس وزراء مدني بينما تم تأجيل تشكيل المجلس التشريعي لوقت لاحق.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم السبت إن الاتفاق بين الطرفين يمثل خطوة هامة، مشيرة إلى أن المبعوث الخاص للسودان دونالد بوث سيعود إلى السودان قريباً.
وأضاف البيان “الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي على تشكيل مجلس سيادي خطوة هامة للأمام، نتطلع إلى الاستئناف الفوري لإمكانية الدخول على الإنترنت وتأسيس المجلس التشريعي الجديد والمحاسبة على أعمال القمع العنيف للاحتجاجات السلمية والمضي قدما نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وتعمل حالياً لجنة قانونية من طرفي الأزمة على سياقة بنود ونقاط الاتفاق الذي تم بوساطة “افريقية أثيوبية” تمهيداً للتوقيع عليه رسمياً خلال الساعات المقبلة.