قالت “قوى إعلان الحرية والتغيير” إنها لا تملك حق التنصل عن أحلام الشعب السوداني، كاشفة عن اكتمال استعداداتها لإعلان رئيس الوزراء وأعضائها في المجلس السيادي متى ما اكتملت أعمال اللجنة الفنية المكلفة بصياغة الاتفاق النهائي مع العسكري”، ورجحت أن يكون ذلك خلال أسبوع أو الأسبوع القادم، ونوعت إلى أن حفل التوقيع سيكون بحضور رؤساء دول شقيقة.
ووصف القيادي بالحرية والتغيير خالد عمر يوسف في مؤتمر صحفي بدار الاتحادي المعارض بحسب صحيفة السوداني أمس، الاتفاق الذي تم بأنه نهاية صعود الجبال وبداية صعود السهول، مشيراً إلى أن الثورة والانتقال إلى سلطة مدنية لا يعني الانتقام بل المصالحة الوطنية، قاطعاً بأن قوى الحرية لا تستهدف إقصاء أي قوى سياسية، وأضاف: نمد أيدينا للمصالحة الوطنية الشاملة، فالمرحلة تحتاج إلى كل السودانيين للعبور بالسودان، كاشفاً عن استمرار صدور جدول في القريب العاجل مخصص للاحتفاء بما أنجزه الشعب السوداني ويتضمن واجبات الفترة الانتقالية.
الخرطوم (كوش نيوز)