كشفت مفوضية حقوق الإنسان عن إجراء تحقيقات وتحريات حول حالات إلقاء جثث في النيل، وحالات الاغتصاب في عملية فض الاعتصام وأعلنت المفوضية عن تلقي (17) شكوى أثناء فترة الاعتصام أمام القيادة العامة، وأفصحت في ذات الوقت عن اتجاهها للقيام بزيارة ميدانية لسجن الهدى ودار التائبات بأم درمان للاطمئنان على أوضاع المحتجزين هناك خلال الأسبوع المقبل.
ونبهت رئيس المفوضية حورية إسماعيل في لقاء مع البعثات الدبلوماسية حسب صحيفة الإنتباهة أمس، إلى اكتمال أعمال لجان التقصي والتحقيق في أحداث فض الاعتصام ورفع تقريرها في غضون أسبوع، مستنكرة مطالبة بعض الجهات انتداب بعثات دبلوماسية للتحقيق في الأحداث، وقالت: “المفوضية حيادية واستقلالية وتكفي البلاد انتداب أية بعثة دولية”، وقطعت بأن صلاحياتها وسلطانها تمكنها من تحقيق العدالة.
ومن جانبه أكد مسؤول الحقوق المدنية والسياسية بالمفوضية جمال النجومي، وجود تضارب حول عدد القتلى، وكشف عن إجراء تحقيقات وتحريات حول حالات إلقاء الجثث في النيل، وحالات الاغتصاب، لافتاً إلى عدم تجاوب لجنة الأطباء المركزية مع المفوضية بشأن المعلومات التي ذكرتها حول الجثث والضحايا.
وفي ذات الاتجاه، أعلن مدير إدارة الشكاوى بالمفوضية عماد الدين مضوي عن تلقي (17) شكوى من بينها التعذيب وشكاوى ضد النفس والممتلكات بجانب شكاوى ضد جهاز الأمن بالاعتقال التعسفي دون سند قانوني.
الخرطوم (كوش نيوز)