اخبار السودان لحظة بلحظة

المجلس العسكري يعلن إحباط مخططّين انقلابييّن واعتقال مدبريه

الخرطوم 13 يونيو 2019– كشف المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الخميس عن إحباط مخططين للانقلاب عليه، تم اثرها التحفظ على مجموعتين إحداها توالي نظام الرئيس المعزول عمر البشير، بينما تنتمي الثانية لقوى معارضة.

JPEG - 88.2 كيلوبايت
قادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان صورة من (الجزيرة)

وقال المتحدث باسم المجلس شمس الدين الكباشي في مؤتمر صحفي ليل الخميس، إن المناخ السياسي وحالة “الوهن الأمني” التي تعيشها البلاد حفزت كثير من السياسيين والعسكريين لتنفيذ مخطط انقلابي على المجلس العسكري.

وكشف أن بعض مخططي الانقلاب ينتمون لقوى “الحرية والتغيير” التي تفاوض المجلس.

وتابع ” خلال الفترة الماضية جرى التخطيط لأكثر من انقلاب تم ابطاله.. لا يوجد انقلاب الا وخلفه جهة سياسية”.

وأعلن المتحدث القبض على مجموعتين إحداها من خمسة أشخاص والأخرى تضم 18، جميعهم حسب قوله قيد التحفظ والتحقيق.

وأكد عضو المجلس الفريق ياسر العطا أن إحدى المجموعتين الموقوفة توالي نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وتابع “الأخرى تابعة للنظام القادم .. لا أدري لما تعجلوا الانقلاب بعد أن تم منحهم السلطة”-في إشارة الى اتفاقهم مع قوى المعارضة على حيازة غالب مقاعد الحكومة الانتقالية التنفيذية والتشريعية.

بدوره قال رئيس أركان القوات المسلحة هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، في بيان إنه تم احباط مخطط للانقلاب على المجلس والتحفظ على قادته.

وأضاف “التحرك لم يصل مرحلة المحاولة الانقلابية، وتم إحباطه في مهده”.

وتابع “هناك إجراءات قانونية وفق النظم واللوائح العسكرية والتحقيقات جارية حوله”.

وأكد أنه “في ظل التعقيدات الداخلية في المشهد السياسي وانعكاساته الإقليمية والدولية، تجعل حدوث مثل هذه المحاولات أمرا متوقعا نتحسب له، ولا يعدو كونه مغامرات معزولة”.

وقال رئيس الأركان إن “عهد الانقلابات العسكرية ولى، وما حدث مؤخرا حول ذلك هو تحرك لم يرتق أو يصل إلى كونه محاولة انقلابية، والمجموعة التي تم التحفظ عليها محدودة جدا وليس كما ورد في الإعلام”.

وكانت تقارير صحفية متطابقة تحدثت الأربعاء عن تنفيذ السلطات السودانية خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة وسط ضباط في الجيش، من الموالين لتنظيم الحركة الإسلامية بينهم متقاعدون.

وأشارت الى أن الحملة غير المسبوقة طالت 68 ضابطاً، غالبيتهم برتبة عقيد، نتيجة لمعارضتهم طريقة تعامل المجلس العسكري مع الأوضاع في السودان خصوصا بعد الفض العنيف للاعتصام السلمي في الثالث من مايو الماضي.

اترك رد