اخبار السودان لحظة بلحظة

مقتل 8 أشخاص في هجوم حكومي على بلدة بوسط دارفور

الخرطوم 11 يونيو 2019– قال ناشطون وحركات مسلحة في إقليم دارفور غربي السودان إن قوات عسكرية تابعة لمليشيا الدعم السريع هاجمت منطقة “دليج” في ولاية وسط دارفور وقتلت ما لايقل عن 8 أشخاص علاوة على إصابة العشرات.

JPEG - 56.2 كيلوبايت
صورة ارشيفية لمليشات الجنجويد المنتشرة في ولايات دارفور (sudan jem)

وبحسب معلومات واردة من المنطقة الواقعة بوادي صالح فإن الأهالي تجاوبوا مع دعوات العصيان المدني الذي دعت اليه قوى المعارضة السودانية وأغلقوا المتاجر والسوق الرئيسي وهو ما لم يرض القوات العسكرية.

وأضاف ناشطون من المنطقة ” قام الجنجويد يوم الأحد بإحراق المحال التجارية في السوق وعندما حاول التجار والمواطنون اطفاء النيران هاجمهم الجنجويد وقتلوا سبعة وجرحوا العشرات.. لا احصائية دقيقة حتى الآن”.

شجبت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الأحداث في دليج.

ودعا المتحدث باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في بيان الأمم المتحدة وكافة الجهات الإقليمية والدولية القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الضحايا وتوفير الحماية لهم ووضع حد لما قال إنها انتهاكات خطيرة تنافي القيم الإنسانية.

كما حث على إجراء تحقيق دولي عاجل حول هذه الجريمة وسابقاتها ومحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات الجسيمة.

وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، نور الدين كوكي إن أحداث دليج الأخيرة تعيد للأذهان المجزرة التي وقعت في المنطقة بالعام 2004.

وأضاف في بيان ” لتفادى تكرارها للمرة الثالثة يجب الا تمضي هذه الحادثة دون حساب او عقاب.. المجلس العسكري الانقلابى يتحمل مسؤولية هذه المذبحة”.

وناشد بعثة (يوناميد) في وسط دارفور التحرك الفوري وحماية المدنيين في المنطقة من هجمات مليشيات الدعم السريع.

بدورها استنكرت حركة تحرير السودان – قيادة مناوي أحداث دليج.

وتأسفت على لسان متحدثها الرسمي محمد حسن هارون حيال صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم المتكررة دون اتخاذ أي تدابير أو إجراءات قانونية تنصف الضحية وتُعاقب الجُناة.

وحملت الحركة المجلس العسكري مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع واتهمته بمحاولة التخلص من أبناء الوطن وكل من يعارضه من أجل كرسي السلطة الذي منحه له الشعب السوداني.

اترك رد