تجمع المهنيين يحمل “العسكري” مسؤولية تفلت القوات العسكرية

حمَّل تجمع المهنيين السودانيين المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي راح ضحيتها عدد من المواطنين في المنطقة أسفل كبري النيل الأزرق بالخرطوم، مشددًا على أن سلامة الثائرات والثوار وكل السودانيات والسودانيين مسؤوليته المباشرة والتي يحاسب عليها القانون، وأكد أن ضبط ومحاسبة المتفلتين من الأجهزة العسكرية والدعم السريع هي جزء من مهامه وفشله في القيام بهذه المهام يثير الكثير من التساؤلات.

وقال التجمع في بيان بحسب صحيفة الجريدة أمس، إن أحداث العنف تتواصل بصورة يومية فى المنطقة التي تقع تحت كبري النيل الأزرق، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء يوم ٨ ويوم ١٠ رمضان، مؤكدًا أن سيف القصاص والمحاسبة للشهداء والجرحى قادم لا محالة، وأن المسئوولية الجنائية عن هذه الجرائم تقع على الأفراد وقياداتهم في نفس الوقت ولا تسقط بالتقادم، مبينًا أن عدد من متفلتي الأجهزة النظامية وبعض المدنيين اعتادوا ممارسة الظواهر السالبة في شارع النيل أسفل كبري النيل الأزرق، المعروف بكبري الحديد، بمساعدة مروجي الممنوعات، ومن ثم الانخراط في مواجهات مع الشرطة العسكرية المسؤولة عن ضبط منسوبي المؤسسة العسكرية، مناشدًا الثوار والثائرات السلميين بالالتزام بحدود الاعتصام المعروفة والمحددة منذ ٦ أبريل ٢٠١٩، والابتعاد عن مرمى زخات رصاص المتفلتين من الأجهزة العسكرية، مع تغطية مداخل الميدان من جهة الشارع منعًا لدخول المندسين والمتربصين بالثورة.

الخرطوم (كوش نيوز)