
أعلن حزب الأمة القومي الأحد رفضه الإضراب العام الذي أعلنته قوى الحرية والتغيير، قائلاً إن سلاح الإضراب العام وارد في ظروف متفق عليها، ويقرره إن لزم مجلس قيادي للحرية والتغيير.
ويعتبر موقف حزب الأمة القومي أول خلاف معلن بين قوى الحرية والتغيير حول البرنامج التي يتم تبنيها لتحقيق مطالب الثورة وتسليم السلطة للمدنيين.
وبعد تكثيف الدعوات منذ يومين بواسطة قوى الحرية والتغيير للإضراب السياسي خلال يومي “الثلاثاء والأربعاء” المقبلين، عقد حزب الأمة اجتماع عاجل لمجلس التنسيق الأعلى يوم السبت لمناقشة الأمر.
وقال بيان عن الحزب تلقت (باج نيوز) نسخة منه الأحد إن الاجتماع قرر رفض الإضراب العام المعلن من بعض جهات المعارضة، واعتبار سلاح الإضراب العام وارد في ظروف متفق عليها، ويقرره إن لزم مجلس قيادي للحرية والتغيير.
وذكر أن مجلس قيادي الحرية والتغيير ينتظر أن يقرر تكوينه اجتماع لمكونات الحرية والتغيير يوم غد الاثنين في دار الأمة حسب ما قرره اجتماع عقد يوم الخميس 23/5 المنصرم.
ودعا البيان إلى الحرص على استمرار التفاهم مع المجلس العسكري ما يتطلب يتطلب انضباطاً من الجانبين حرصاً على تحقيق أهداف الثورة والمصلحة الوطنية.