(الوطني) يختار قيادة بديلة وينشط في العمل السري
- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني فيصل حسن إبراهيم
واطاحت ثورة شعبية مسنودة بتأييد قادة في الجيش السوداني بالرئيس عمر البشير في الحادي عشر من أبريل الماضي.
وجرى اعتقال البشير وغالب قادة حزبه وايداعهم السجن العمومي في كوبر.
لكن عدد مقدر من رموز حزب المؤتمر الوطني لازالوا مطلقي السراح، كما غادر بعضهم البلاد.
ونقلت صحيفة “الانتباهة” عن الأمين السياسي للحزب عمر باسان أن ظروف التحولات السياسية التي جرت جعلت الحزب يختار قيادة بديلة.
وأضاف “هي قيادة غير معلومة تعمل في ظروف انقلاب وبكل سرية وتم تكوينها بشكل جماعي وليس هناك هياكل وأفراد”.
وقال باسان إن الاعتقالات التي طالت قيادة الحزب جعلته يضطر إلى اختيار قيادة بديلة مهمتها تسيير أعمال الحزب.
كما قالت مصادر قريبة من الحزب للصحيفة إن عدداً من قيادات الوطني نجحت في إخفاء نفسها وتأمينها تفادياً للاعتقال.
وأشارت المصادر إلى عدم اعتقال قيادات من المكتب القيادي السابق، ضمها المكتب البديل.