مسؤول : أحداث الإثنين والأربعاء وراءها مجموعات غير نظامية
- مقر الخارجية السودانية
وبحسب مسؤول في وزارة الخارجية السودانية فإن المتحدث باسم المجلس الفريق شمس الدين الكباشي اجتمع الخميس بسفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والممثل المقيم للأمم المتحدة بالخرطوم بحضور رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس الفريق ركن مصطفى محمد مصطفى.
وقال مدير إدارة الشئون الأوروبية والأميركية بالوزارة صديق محمد عبد الله في تصريح صحفي، إن رئيس اللجنة الأمنية أطلع السفراء على ملابسات أحداث ليلتي الاثنين والأربعاء وأشار الى أن من” تسببت فيها مجموعات غير تابعة للقوات النظامية”.
وتستبق هذه التصريحات نتائج لجنة التحقيق التي قال المجلس العسكري إنه شرع في تكوينها لمعرفة هوية مطلقي النار.
وسقط ما لا يقل عن 8 قتلى كما جرح أكثر من مائة يوم الاثنين إثر تعرض المعتصمين المطالبين بتسليم السلطة لكيان مدني الى رصاص مباشر من قوات نظامية كانت تحاول ازالة حواجز وضعها الثوار على الطريق.
وأكد شهود عيان أن المعتدين كانوا يستغلون سيارات دفع رباعي ويرتدون أزياء قوات “الدعم السريع”.
وتكررت الهجمات الأربعاء حين تعرض ما لا يقل عن 14 من المعتصمين لنيرات قوات نظامية أكد ايضا الشهود تبعيتها للدعم السريع حينما اعترضوا محاولات جديدة لإزالة المتاريس في شارع الجمهورية المؤدي لقيادة الجيش.
وطبقا للدبلوماسي السوداني فإن السفراء قدموا استفسارات في هذا الشأن وتمت الإجابة عليه
وأوضح أن الكباشي قدم بدوره تنويراً للسفراء حول التطورات السياسية والأمنية بالبلاد.
وتحدث وفقا لعبد الله عن نتائج التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير والأسباب التي أدت إلى تعليق المفاوضات بينهما بغرض تهيئة الظروف للوصول لتسوية حول القضايا المطروحة للتفاوض.