اخبار السودان لحظة بلحظة

اصابات جديدة وسط المعتصمين وتعليق المفاوضات لأجل غير مسمى

الخرطوم 15 مايو 2019- أصيب ما لا يقل عن 7 أشخاص بيد قوات نظامية فتحت نيرانها صوب عشرات المتظاهرين في أحد الشوارع المؤدية الى ميدان الاعتصام في محيط قيادة الجيش السوداني الأربعاء.

JPEG - 29.6 كيلوبايت
ناشطون يقميون المتاريس بعد تحرك قوات الجيش لفك الاعتصام امام القيادة العامة للقوات المسلحة في مساء الاثنينين 29 ابريل 2019

وأدت التطورات الى تأجيل اجتماع كان مقررا بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لحسم آخر النقاط العالقة والممهدة لتسليم السلطة الى حكومة مدنية .

وأفاد شهود عيان أن القوة التي يرجح انتمائها الى ” الدعم السريع” حاولت إزالة حواجز وضعها الثوار في شارع الجمهورية المؤدي الى القيادة العامة.

واعترض المحتجون على محاولة فتح الطريق وإزالة الحواجز ما حدا بالقوة لإطلاق الرصاص الحي واصابة 7، بينهم ثلاث في حال الخطر.

وأطلقت لجنة أطباء السودان، نداء عاجلا إلى الأطباء، بالتوجه إلى العيادات الميدانية لمساعدة الجرحى.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين -في بيان-الجماهير للتوجه إلى مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم.

وهذا الحادث هو الثاني خلال 24 ساعة حين قتل نحو 8 متظاهرين ليل الثلاثاء وأصيب ما لا يقل عن مائة جراء عمليات إطلاق نار قال المجلس العسكري إن وراءها مندسين.

الى ذلك قالت مصادر متطابقة في قوى إعلان الحرية والتغيير إن المجلس العسكري طلب إرجاء اجتماعه الذي كان مزمعا مساء الأربعاء لمناقشة آخر تفاصيل الاتفاق المفضي لتشكيل هياكل السلطة المدنية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن المجلس العسكري قرر تعليق الاجتماعات لحين إزالة الحواجز التي تغلق الطرق الرئيسية في الخرطوم.

ويضع المعتصمون حواجزا ضخمة على طرق مهمة في قلب العاصمة كنوع من الاحتجاج والضغط على المجلس العسكري لتسريع تسليم السلطة الى قيادة مدنية.

كما يحاولون من خلال هذه الحواجز منع دخول أي سيارات عسكرية لفض الاعتصام.

واتهم تحالف إعلان الحرية والتغيير قوات تتبع للدعم السريع باستخدام الرصاص والهراوات في الاعتداء على الثوار ما أدى لو قوع 9 اصابات.

وحملت لجنة ميدانية تابعة للتحالف في بيان المجلس العسكري المسئولية الكاملة عن الاعتداءات ” وفشله في لجم ووقف هذه القوات التابعة له”.

وأضافت في بيان “نحن نحذر من استمرار هذه الاعتداءات والتي تشكل امتداد لممارسات أجهزة أمن النظام الساقط وميليشياته”.

كما أعلن التحالف العزم على مواصلة الاعتصام والاحتشاد أمام القيادة العامة لحراسةً ما وصفته بالمكتسبات ولصون دماء الشهداء.

وطالب البيان الثوار بالالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ 6 أبريل 2019 وعدم الاستجابة للاستفزازات ومحاولات الجر الى دائرة العنف.

اترك رد