اخبار السودان لحظة بلحظة

مأمون أبو شيبة: استئناف الدوري مخطط كيزاني لإضعاف الاعتصام

  • أطلقنا مسمى اتحاد الكيزان على اتحاد الكرة الحالي لأنه أتى عن طريق كيزان أمانة الشباب والرياضة بحزب المؤتمر الوطني البائد..

  • ولم يأت الاتحاد بعملية ديمقراطية نظيفة بل جاء بعملية فساد قذرة حيث قامت الأمانة باستقطاب الاتحادات وأعضاء الجمعية العمومية  عبر الرشاوي والتي شارك فيها الكاردينال باعتراف كبار حاشيته من الكتاب الرياضيين.

  • واتحاد الكيزان أصلاً كان قد تم تجهيزه ليأتي برئاسة عبدالرحمن سرالختم ولكن هذا الأخير استقال ليتم اختيار الدكتور شداد البعيد عن الانتماءات الحزبية ولكنه يساير ويماشي حزب الكيزان.. بدليل إنه رضى بتولي اللواء عامر عبدالرحمن لمنصب نائب الرئيس الذي كان يريده شداد لابنهم محمد جعفر قريش.. بعد أن هددته الأمانة بالإبعاد إذا رفض مرشح المؤتمر الوطني اللواء عامر..

  • واتحاد الكيزان الحالي ذاته حاشد بعناصر حزب المؤتمر الوطني البائد والتي تسيطر حالياً على معظم لجان الاتحاد.

  • اتحاد أتى به حزب الكيزان الفاسد وبعملية فساد كبرى من الطبيعي أن يكون اتحاداً فاسداً.. ومن المتوقع ان يعمل هذا الاتحاد ضد الثورة وتحقيق أجندة النظام البائد التي لا زالت متوغلة في كل مؤسسات الدولة ولكن حتماً سيتم التطهير تدريجياً وإلى حين الخلاص الكلي من أفسد وأسوأ نظام في تاريخ السودان.

  • مؤخراً لجأ رئيس الاتحاد لاستفزاز منسوبيه من الأندية واستحقارهم وكانت البداية بنادي المريخ عندما قرر رئيس الاتحاد تحفيز أظلم وأسوأ حكم مغمور والذي استفز لاعبي وجماهير المريخ وأخرجهم عن طورهم على الرغم من أن الفريق كان متقدماً في المباراة..

  • وأحداث المباراة يتحمل مسئوليتها اتحاد الكرة الذي لم يوفر الحماية الأمنية للملعب وفوق ذلك أتى بأسوأ وأحقد حكم على المريخ.. ومع ذلك سيتم التنكيل بالمريخ وتعريضه لعقوبات قاسية من عقوبات عهد الظلم والقهر والفساد الذي لازال معشعشاً في جدران اتحاد الكيزان والفساد..

  • يلقون بالمريخ في الماء ويقولون له إياك أن تبتل!!

  • تباً لكم أيها الظالمون من أذيال نظام القهر والفساد.. فالثورة حتماً ستصلكم لاقتلاعكم وإلقاءكم في مزبلة التاريخ..

  • قبل أن يمارسون التنكيل والقهر بالمريخ مطلوب موقف قوي من إدارة المريخ برفع مذكرة شديدة اللهجة لاتحاد الكيزان يستنكر فيها تعيين حكم فاشل وحاقد ومستفز لإدارة مباراته مع هلال الأبيض.. وفي ظل عدم توفير الحماية الأمنية للملعب..

  • رئيس الاتحاد ما عارف المطرة صابة وين وهو يقرر تحفيز الحكم الظالم للمريخ والذي استفز وأخرج لاعبيه وجماهيرهم عن طورهم بمبلغ 20 مليون جنيه والعمل على علاجه ووصفه بالشجاعة.. فرئيس الاتحاد ورغم مشاهدته للشريط لم يلاحظ إن المعتدى عليه والذي نقل للمستشفى هو الحكم المساعد وليس حكم الوسط المستفز الذي أطلق ساقيه للريح وهرب من الملعب تاركاً مساعده المسكين البرئ تحت رحمة الجماهير الغاضبة.. ومضحك أن يصف رئيس الاتحاد حكم الوسط الذي ولى الأدبار بالشجاعة!!

  • والآن جاءت أزمة إكمال المرحلة الثانية من الدوري الممتاز فعلى الرغم من القرار السابق بتعليق المنافسة لأسباب كثيرة منها:

  • المتغيرات الحرجة التي تمر بها الدولة بعد سقوط نظام الكيزان والفساد وعدم تعيين حكومة جديدة لأكثر من شهر.. وتواجد أعداد كبيرة من لاعبي الكرة في ساحة الاعتصام.. مع احتمال حدوث عصيان مدني شامل خلال الفترة القادمة..

  • عدم استباب الأمن في الشارع وكثرة حالات الإعتداءات مثل أحداث قرطبة وأحداث استادات المريخ وكوستي وكريمة وأحداث قاعة الصداقة وأحداث غرب الحارات الدموية.. وكله مؤشر لضعف الحماية الأمنية في ظل الثورة والهياج الشعبي واشتداد المشاعر الثورية لأخذ الحق باليد والبطش بأي ظالم وفاسد..

  • معاناة الأندية من الأزمة الاقتصادية وعدم توفر السيولة في البنوك وصعوبة الصرف على التمارين والنثريات والترحيل والإقامة والإعاشة بخلاف مرتبات اللاعبين والأجهزة الفنية وشيوع ظاهرة تمرد اللاعبين واستقالات الاحهزة الفنية..

  • البرنامج الضاغط والخانق للمنافسة لضيق فترة اللعب للموسم الاستثنائي الحالي وحلول شهر رمضان مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وتعذر اللعب النهاري في 7 من مدن الممتاز (الفاشر .. نيالا.. كادوقلي.. كوستي.. سنار.. القضارف.. كريمة) وحتى المدن التي تملك ملاعب مضاءة تعاني من قطوعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع درجات الحرارة وضعف التوليد المائي..

  • انتهاء مهلة إكمال الدوري وترشيح الفرق للمشاركة في البطولات الخارجية مما يجعل اكمال الدوري تحصيل حاصل وعنهجية من رئيس الاتحاد لا أكثر..

  • يتبجح الاتحاد ويهدد بعقوبات الفيفا في حال عدم اكتمال الدوري علماً إن شرح القليل من الأسباب أعلاه للفيفا مثل عدم توفر السيولة في البنوك وعجز الأندية عن الصرف لتسيير النشاط بجانب عدم استباب الأمن في الشارع بعد الثورة ووقوع العديد من الحوادث في الملاعب مؤخراً يكفي لاقناع الفيفا بتجميد بقية الموسم.

  • عدم احترام رئيس الاتحاد للأندية برفضه الالتقاء بها وممارسته لأسلوب الديكتاتورية والعنهجية واتخاذ القرارات الفردية.. سبب كاف لعصبة الأندية لاتخاذ قرار حاسم ضد الديكتاتورية والقهر برفض اللعب والشروع في سحب الثقة من اتحاد الكيزان والدعوة لجمعية عمومية لإزالة هذا الكابوس.

* شيء أخر هناك من فسر اصرار الاتحاد على استئناف الدوري بأنها محاولة من أذناب النظام البائد لسحب اللاعبين والشباب من ساحة الاعتصام وشغلهم بالكورة والدوري لافشال الاعتصام مما يتطلب تحركاً فورياً من قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وتجمع الرياضيين الثوري للالتفات لاتحاد الكيزان ووضع حد لمخططاته الكيزانية المعادية للثورة..

اترك رد