اجتماع (العسكري) بقوى الحوار يتحول الى حلبة شجار
- عراك واشتباك بالأيدي بين مشاركين في اجتماع المجلس العسكري
ودعا المجلس الانتقالي يوم الثلاثاء كل القوى التي قدمت رؤاها بشأن المرحلة الانتقالية لاجتماع الأربعاء.
وغالب هذه القوى كانت شريكة للحكومة السابقة وحليفة لحزب المؤتمر الوطني، كما أن بينها عشرات الأحزاب التي كانت جزءا من مبادرة الحوار الوطني،
وطبقا لإفادات مشاركين في الاجتماع فإن الأجواء اتسمت منذ البداية بالتوتر الشديد يعد اعتراض عدد من المشاركين على تواجد شخصيات عرفت بموالاتها الصارخة للمؤتمر الوطني وقاد بعضهم حملات لإعادة ترشيح الرئيس المعزول في انتخابات 2020.
وقال عمار محمد آدم أحد الذين حضروا الاجتماع في تسجيل مصور إن بعض الحاضرين كانوا يهتفون بشعارات مناوئة للمجلس ويدعون لمدنية السلطة، م اضطر قادة المجلس لاختصار الحديث ومغادرة المكان بشكل عاجل.
وأشار الى تواجد عدد كبير من منسوبي المؤتمر الوطني وحلفائه أسهم في إشاعة مزيد من التوتر ليتحول المكان الى ساحة للعراك العنيف.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على نطاق واسع تقاذف بعض المشاركين بالمقاعد واشتباكهم بالأيدي وسط حالة من الفوضى والتوتر الشديدين