- عبد الفتاح البرهان
وأطاح قادة عسكريون في 11 أبريل الماضي بالرئيس عمر البشير في أعقاب تواصل احتجاجات شعبية تدعو لرحيله على مدى 4 أشهر.
ويعد اتصال الدبلوماسي الأميركي برئيس المجلس العسكري أول تواصل بين مسؤول رفيع في واشنطن وقادة الانقلاب بالسودان.
وبحسب تصريح عن وزارة الخارجية في واشنطن فإن سوليفان دعا البرهان لتسليم السلطة للمدنيين واحترام حقوق الانسان وحق التعبير والتظاهر، كما حثه على الوصول لاتفاق مع قوى “إعلان الحرية والتغيير”.
وأفاد الإعلام العسكري في الخرطوم أن رئيس المجلس أعرب خلال الاتصال الهاتفي بالمسؤول الأميركي عن شكر السودان وتقديره لاهتمام الولايات المتحدة ومتابعتها للشأن السوداني كما أكد حرص المجلس على التواصل معها عبر بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم.
وطبقا للتصريح فإن البرهان نقل لنائب وزير الخارجية الأميركي تطورات الأوضاع بالبلاد” وانحياز القوات المسلحة لإرادة وخيار الشعب السوداني تحقيقا لشعارات الثورة في الحرية والعدل والمساواة”.
وأشار رئيس المجلس العسكري الي التواصل مع القوى السياسية للانتقال السلس نحو الديمقراطية “في أقرب وقت ممكن” بعد انقضاء الفترة الانتقالية التي يرى المجلس أن لا تتجاوز العامين.
وطبقا للتصريح الرسمي فإن سوليفان أكد وقوف الولايات المتحدة ودعمها لجهود تحقيق الاستقرار السياسي بالسودان ودعا الي تجنب العنف والعمل على تجاوز الخلافات بين كافة الاطراف السياسية.