المجلس العسكري يعلن الرد على مقترحات المعارضة بالاثنين
- الفريق ركن شمس الدين كباشي المتحدث باسم المجلس العسكري
ودفعت قوى “إعلان الحرية والتغيير” نهاية الأسبوع الماضي بوثيقة تتضمن مقترحات لهياكل الحكم الانتقالي وقالت انها تمثل جزءا من الدستور الانتقالي المنتظر وضعه ليحكم الفترة المقبلة.
لكن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي قال في تصريحات لبي بي سي انهم لا يعترفون بهذه الوثيقة لأنها قدمت دون مشورتهم.
وأضاف” نعتبرها اختطافا حيث لم تتم استشارتنا بخصوصها. المجلس العسكري الان يدرس فقط مقترحا قدمه وسطاء”.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي في تصريحات الأحد إن وثيقة قوى “إعلان الحرية والتغيير” بها نقاط يمكن الاتفاق حولها، كما أن عليها ملاحظات تمثل مسارا للنقاش والتفاوض.
ولم يشر كباشي الى ما قاله المهدي عن انهم يدرسون فقط مقترح الوسطاء، بل أعلن قبول المجلس العسكري بوساطة الشخصيات السودانية الوطنية.
وأكد المتحدث رغبة المجلس وقيادته في الوصول إلى اتفاق بأسرع ما يمكن مع قوى الحرية والتغيير حول ترتيبات الفترة الانتقالية معلن تقديم رد على مقترحاتها الاثنين.
وجدد كباشي، التأكيد على استعداد المجلس للسماح للصحفيين والمهتمين بحقوق الإنسان بزيارة سجن كوبر، للتأكد من وجود قيادات نظام الرئيس المعزول داخله.
ونفى في سياق آخر أي اتجاه لفض الاعتصام في محيط قيادة الجيش السوداني بالقوة، وأكد استعدادهم لتقديم أي دعم لوجيستي يطلبه المعتصمون، كما أعلن قبول المجلس بالوساطة التي تقودها شخصيات وطنية سودانية.
وامتدح الأدوار الإيجابية لدول عربية سارعت إلى تقديم الدعم والعون إلى السودان، ومضى للقول “إننا تسلمنا خزينة الدولة خاوية، ولكن الأمور تسير الآن”.