اخبار السودان لحظة بلحظة

الدقير: مقترح الوساطة قيد النقاش بين قوى (الحرية والتغيير) وعليه ملاحظات

الخرطوم 4 مايو 2019– قال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إن قوى “إعلان الحرية والتغيير” وافقت من حيث المبدأ على مقترحات دفعت بها لجنة وساطة تحاول تقريب الشقة بين التحالف المعارض والمجلس العسكري الانتقالي.

JPEG - 27.9 كيلوبايت
اجتماع تحالف قوى “الحرية والتغيير” مع المجلس العسكري في القصر الرئاسي بالخرطوم

وأفاد عمر الدقير (سودان تربيون) السبت، أن قوى الإعلان “قبلت مقترح الوساطة من حيث المبدأ مع بعض الملاحظات”.

وأوضح أن الأمر لازال قيد النقاش بين أطراف قوى “إعلان الحرية والتغيير لاتخاذ موقف موحد بشأنه بما لا يتعارض مع مبدأ مدنية هياكل السلطة الانتقالية كما هو منصوص عليه في إعلان الحرية والتغيير”.

واقترحت لجنة وساطة من شخصيات سودانية محايدة أبرزها رجل الأعمال أسامة داؤود والصحفي المعروف محجوب محمد صالح، تشكيل مجلس سيادي مشترك يتكون من 7 مدنيين و3 عسكريين، برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان، بجانب مجلس للأمن القومي والدفاع من 7 عسكريين و3 مدنيين، يرأسه البرهان أيضاً.

وتضمن اقتراح الوساطة الذي وافق عليه المجلس العسكري تشكيل “مجلس وزراء كامل الصلاحيات التنفيذية تختاره قوي الحرية والتغيير برئاسة رئيس مجلس وزراء يشارك في اختيار وزرائه، ولا يتدخل مجلس الأمن والدفاع في هذا الاختيار إلا في حدود الفحص الأمني، ويتم اعتماد التعيينات من قبل مجلس السيادة”.

وتحدث المقترح كذلك عن تكوين مجلس للأمن القومي من سبعة عسكريين وثلاثة مدنيين بحكم عضويتهم في مجلس الوزراء وهم رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الخارجية، ويتبع جهاز الأمن لهذا المجلس الذي يختص بكل شؤون الدفاع والأمن ويرأسه رئيس المجلس العسكري”.

من جهة ثانية طالب الدقير المجلس العسكري بإجراء تحقيق عاجل في حادثة الاعتداء على المعتصمين بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وشهدت المدينة السبت مواجهات حامية بين قوات الشرطة والجيش الذي تدخل بإطلاق أعيرة نارية في الهواء كما استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق الاف المحتجين من معسكر “عطاش” حاولوا الانضمام للمعتصمين بمقر قيادة الفرقة 16 مشاه بنيالا وتقديم مطالب للحكومة بتحسين أوضاع المخيم.

وقال الدقير “ندين عنف الأجهزة الأمنية في مواجهة الثوار في نيالا وزالنجي .. نطالب المجلس العسكري بالتحقيق العاجل ومحاكمة المعتدين على الثوار العزل”.

ودعا لمواصلة الحراك الثوري السلمي في العاصمة والولايات “حتى يكتمل انتصار الثورة بتأسيس سلطة انتقالية مدنية تقود الوطن على درب الخلاص بإرادة جامعة”.

اترك رد